
ناجي العلي: ريشة القضية والمقاومة والموقف الثوري
” الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة “(ناجي العلي) رسم ناجي العلي فلسطين القضية ومقاومة العدو الصهيوني، رسم معهما معاناة الشعوب
استشهد خلال مواجهات يوم الأرض في 30 آذار/ مارس 1976 ضد العدو الصهيوني ومخططاته لتهويد فلسطين وتهجير أهلها منها بالقتل والمجازر، 6 شهداء كواكب في تاريخ النضال الفلسطيني والدفاع عن الأرض ومقاومة الاحتلال الصهيوني هم:
للأرض وعن الأرض والشهيدة خديجة شواهنة قال محمود درويش:
“في شهر آذارَ، في سَنَة الانتفاضة، قالتْ لنا الأرضُ أسرارَها الدمويَّةَ. في شهر آذارَ مَرّتْ أمام البنفسج والبندقيّة خمس بناتٍ. وقَفْنْ على باب مدرسة ابتدائية، واشتعلن مع الورد والزعترِ البلديّ. افتتحنَ نشيد التراب. دخلن العناقَ النهائي- آذارُ يأتي إلى الأرض من باطن الأرض يأتي، ومن رقصة الفتيات – البنفسجُ مال قليلاً ليعبر صوتُ البنات. العصافيرُ مَدّتْ مناقيرها في اتّجاه النشيد وقلبي.
أنا الأرضُ
والأرضُ أنتِ
خديجةُ! لا تغلقي الباب
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل
سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل
سنطردهم من هواء الجليل…”
أرض البرتقال والزيتون فلسطين كل فلسطين لنا…
الاحتلال إلى زوال.
” الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة “(ناجي العلي) رسم ناجي العلي فلسطين القضية ومقاومة العدو الصهيوني، رسم معهما معاناة الشعوب
في الثاني من أغسطس العام 1990 أقدم نظام صدام حسين البائد على غزو الكويت واحتلاله البغيض لوطننا، واجه الشعب الكويتي الغزو الغاشم بعصيان مدني ومقاومة شعبية مسلحة، شارك فيها مختلف أطياف الشعب الكويتي، وكان للتقدميين الكويتيين واليساريين مساهمتهم فيها إلى جانب أبناء شعبهم
كنفاني لم ينتج فكراً يخص جزءاً من الشعب الفلسطيني أو العربي أو يخص بعض مكوناته، بل كانت أفكاراً لكل الفلسطينيين ولكل الأحرار في العالم
بعد أكثر من خمسة عقود من اغتياله على يد طغمة مايو العسكرية 1969- 1985 ما زلنا نعاود قراءة إسهامات عبد الخالق محجوب (22 سبتمبر 1927- 28 يوليو 1971) الفكرية ونتأمل مواقفه السياسية. إنها قراءات مستفيضة تارة وقاصرة في كثير من الأحايين لبزوغ نجم أنار الدجى باشتعاله كالنيزك لكنه وصل الأرض صريعاً.