عُرِفَ الشعب الإيرلندي كأكثر الشعوب الغربيّة تأييداً للقضيّة الفلسطينيّة، حيث برز هذا التضامن في السنوات الأخيرة وخصوصاً بعد أحداث السابع من أكتوبر. ففي الأشهر الماضية، خرج الإيرلنديون بأعداد ضخمة في وقفات تضامنية في العاصمة الإيرلندية دبلن للتعبير عن دعمهم لفلسطين واستنكارهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
قد يتساءل البعض، ما سبب تضامن الشعب الإيرلندي تحديداً مع الشعب الفلسطيني؟ لمعرفة الإجابة، لا بُد من تسليط الضوء على تاريخ الاستعمار الاستيطاني البريطاني في إيرلندا.
يرى الإيرلنديون أن نضالهم ضد الاستعمار البريطاني يتشابه بشكل كبير مع النضال الفلسطيني، حيث تم تسمية إيرلندا “فلسطين أوروبا” من قبل البعض بسبب تشابه الحالة الإيرلندية بالفلسطينية.
بشكل عام، تسعى هذه المقالة إلى مناقشة بعض نقاط التشابه بين النضال الإيرلندي والنضال الفلسطيني بشكل مُختصر، كجذور الاستعمار الاستيطاني في البلدين، ومقاومة الشعبين -الإيرلندي والفلسطيني- للاستعمار الاستيطاني. وفي هذا السياق، لا بُد من تعريف الاستعمار الاستيطاني بشكل عام، والتفريق بينه وبين الاستعمار التقليدي. باختصار شديد، في حالة الاستعمار التقليدي، الهدف الرئيس من الاستعمار التقليدي هو الاستحواذ – بالقوة – على موارد أرضٍ ما كالذهب أو النفط لأغراضٍ اقتصادية. بمعنى آخر، يسعى المستعمر – في حالة الاستعمار التقليدي- إلى نهب ثروات أرضٍ ما، من دون تهجير شعب هذه الأرض أو إرسال مستوطنين للاستيلاء على أراضيهم. أمّا بالنسبة للاستعمار الاستيطاني، فالهدف الرئيس منه، والفرق الجوهري بينه وبين الاستعمار التقليدي، هو رغبة المستعمر بالاستيلاء على الأرض تحديداً – وليس الاكتفاء بالموارد الطبيعية – وطرد سكان الأرض منها بالقوة، حيث تسعى الدولة المُستعمِرة إلى زرع مستوطنين في أرضٍ ما على حساب السكان الأصليين، كما حصل في الجزائر وأميركا الشمالية وجنوب أفريقيا.
في حالة الاستعمار الاستيطاني، يسعى البلد المُستعمِر لإرسال سكانه ليفرض سيادته على أرضٍ معينة بنيّة الاستيطان الدائم فيها من خلال ارتكاب عمليات تطهير عرقي – أو إبادة في بعض الأحيان – لاستبدال السكان الأصليين بالمستوطنين.
الاستعمار الاستيطاني بين إيرلندا وفلسطين
كالفلسطينيّين، ناضل الإيرلنديون لتحرير أرضهم من الاستعمار البريطاني لعشرات السنين. حيث قامت الإمبراطورية البريطانية بحرمان الإيرلنديين من حق تقرير المصير.
وفقاً للمؤرِّخ الفلسطيني رشيد الخالدي، تُعتبر إيرلندا أوّل تجربة لبريطانيا في الاستعمار الاستيطاني، حيث كانت إيرلندا أول بلد يتم استعماره من قبل البريطانيين بنيّة الاستيطان الدائم بها.
أصبحت إيرلندا مُختبر تجارب للاستعمار البريطاني، والذي امتد لاحقاً لجميع قارات العالم. وقد تم وصف آلستر تحديداً، وهي المنطقة الواقعة في شمال شرق جزيرة إيرلندا، كالـ “مزرعة الاستيطانية” للبريطانيين، حيث قام المستوطنون البريطانيون بإبادة الإيرلنديين في هذا الجزء من جزيرة إيرلندا وقاموا بإنشاء مُستعمرات لهم على حساب سكان هذه المناطق الأصليين (رشيد الخالدي، ٢٠٢٢).
وعلى صعيدٍ آخر، بينما كانت إيرلندا أوّل تجربة استعمارية للإمبراطورية البريطانية، تُعتبر فلسطين آخر تجربة بريطانيّة للاستعمار الاستيطاني، حيث وقعت تحت الاحتلال البريطاني في ديسمبر ١٩١٧ بعد انسحاب الدولة العثمانية من أراضيها. ويجدر بنا ذكر أن صُنّاع القرار البريطانيين – وعلى رأسهم آرثر بلفور وونستون تشرشل- كانوا رموزاً للاستعمار البريطاني في الحالة الإيرلندية كما كانوا في الحالة الفلسطينية. حيث كان بلفور وتشرشل مؤيدين بشدة للاستعمار الاستيطاني البريطاني في إيرلندا، كما كانوا – في الوقت ذاته – داعمين للمشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين.
وقعت إيرلندا تحت الاستعمار الاستيطاني البريطاني في القرن السابع عشر، حين وصلت مجموعة من المستعمرين البريطانيين (ذات الأغلبية البروتستانتية) إلى إيرلندا (ذات الأغلبية الكاثوليكيّة) بنيّة إبادة السكان الأصليين واستعمار أرضهم للاستيطان فيها بشكل دائم (Gershon, 2022). طرد المستوطنون البريطانيّون (البروتستانت) الإيرلنديين (الكاثوليك) من أراضيهم وقاموا بالاستيلاء عليها بالقوة لبناء مستوطناتهم الاستعمارية، حيث قام البريطانيون بقتل وتهجير أعداد ضخمة من الإيرلنديين ليقوموا بالسيطرة على أراضيهم.
وكانت هذه المجموعة من البريطانيين البروتستانت تؤمن بفوقيّتهم العرقية والحضاريّة، حيث رأوا الإيرلنديين الكاثوليك بنظرة دونية لا تخلو من الاحتقار والاستعلاء. كانت النظرة الغربية الدونية للسكان الأصليين نظرة شائعة بين المستعمرين، حيث كان المستعمرون الغربيون يؤمنون بأنهم يجلبون الثقافة والتقدُّم للشعوب المُستعمرة، التي كانت – بنظر المستعمرين الغربيين – تُعاني من التخلُّف والهمجية. لم تخلُ نظرة المستعمرين الغربيين للسكان الأصليين من العنصرية، وكان هذا الأمر مشتركاً بين المستعمرين البريطانيين في إيرلندا والمستعمرين الصهاينة في فلسطين. بالنسبة للحالة الفلسطينية، كانت – وما زالت – نظرة المستعمرين الصهاينة مُتشبعّة بالعنصرية (جمال النابلسي، ٢٠٢٤). ولعل أبرز مثال يثبت نظرة المستوطنين الصهاينة الاحتقاريّة للعرب في فلسطين، كانت قد أتت في إحدى مراسلات حاييم وايزمان، أحد أبرز قياديي الحركة الصهيونية؛ عندما سُئِل وايزمان في بداية القرن العشرين عن عدد سكان فلسطين، كان رده كالتالي: “أخبرنا البريطانيون أن ثمة بضع مئات الألوف من الزنوج، وليس لهؤلاء أية قيمة” (نور مصالحة، ١٩٩٢).
علاوة على ذلك، كانت للأيديولوجية الصهيونية جذوراً استعماريّة، حيث أراد قادة الحركة الصهيونية إنشاء مشروعهم الاستيطاني وفرض هيمنتهم على حساب السكان الأصليين في فلسطين. ناقش قادة الحركة الصهيونية فكرة طرد الشعب الفلسطيني من أرضه لإقامة مشروعهم الاستعماري. وقد أدرك قادة الحركة الصهيونية منذ نشأة الحركة الصهيونية أنه سيتم رفض ومقاومة مشروعهم الاستعماري من قبل سكان فلسطين الأصليين، حيث كتب أحد أكبر قادة الحركة الصهيونية، فلاديمير جابوتنسكي، في بدايات القرن الماضي: “كل شعبٍ أصلي سيقاوم المستوطنين الأجانب ما دامَ يرى أملًا في تخليص نفسه من خطر الاستيطان الأجنبي. وهذا ما يفعله العرب في فلسطين، وما سيواصلون فعله، ما دامت هناك بارقةُ أمل وحيدة في أنهم سيقدرون على الحيلولة دون أن تتحول ‘فلسطين’ إلى ‘أرض إسرائيل’” (جمال النابلسي، ٢٠٢٤).
أمّا بالنسبة للحالة الإيرلندية، فقد عاش الشعب تحت استعمار بريطاني باطش استمر لقرون عديدة. وكانت الحرب العالمية الأولى في بداية القرن الماضي بمثابة الفرصة الذهبية للإيرلنديين لإنهاء الاستعمار البريطاني، حيث استغل الإيرلنديون انشغال البريطانيين بالحرب العالمية الأولى لتنظيم ثورة هدفها الرئيسي هو التخلُّص من الاستعمار البريطاني. حيث اندلعت عام ١٩١٦ ثورة دموية مُسلحة على يد ثُوار إيرلنديين ضد سُلطات الاستعمار البريطاني، أدّت إلى حرب امتدت لعدة سنوات بين الجمهوريين الإيرلنديين والمستعمرين البريطانيين. وبعد سنوات عديدة من القتال، حازت إيرلندا على استقلال جُزئي – في جنوب إيرلندا – في عام ١٩٢٢، حيث قامت بريطانيا بتقسيم إيرلندا إلى شطرين، شمالي وجنوبي.
بالنسبة للمنطقة الواقعة في شمال شرق إيرلندا، والتي تُسمّى “آلستر”، فقد أنشأت بريطانيا فيها دولة تُسمّى إيرلندا الشمالية، وبهذه الطريقة احتفظت الإمبراطورية البريطانية بجزء من إيرلندا بعد انسحابها من الجزء الجنوبي. وقد تم وضع التاج البريطاني على علم إيرلندا الشمالية، مما يعتبر رمزاً للاستعمار البريطاني بنظر الإيرلنديين، تم فرض دولة إيرلندا الشمالية – الواقعة في منطقة آلستر – على جزء من أرضهم من قبل البريطانيين. وبناءً على ذلك، تُعتبر إيرلندا الشمالية بنظر الإيرلنديين مُستعمرة بريطانية وكياناً غير شرعي تم إنشاؤه على جزءٍ من جزيرتهم. وفقاً للإيرلنديين الجمهوريين، فإن إيرلندا الشمالية هي امتداد لحكم تاج الاستعمار البريطاني في إيرلندا. بمعنى آخر، يرى الإيرلنديون دولة إيرلندا الشمالية مستعمرةً بريطانيّة على أرضهم.
بالرغم من انسحاب الإمبراطورية البريطانية من جنوب إيرلندا عام ١٩٢٢، استمرّت بريطانيا باستعمارها للجزء الشمالي من الجزيرة، وأنشأت دولة إيرلندا الشمالية – بعد تقسيم إيرلندا عام ١٩٢٢ – مما يعكس رغبة البريطانيين بالتمسُّك بجزء من إيرلندا. لذلك، أصبح إنهاء الحكم البريطاني في إيرلندا الشماليّة وإنشاء جمهورية إيرلندية شاملة – تُوحّد الشطرين الشمالي والجنوبي- من أولويات الجيش الجمهوري الإيرلندي بعد عام ١٩٢٢.
المقاومة المُسلّحة بين الحالة الإيرلندية والحالة الفلسطينية
في ظل قمع واضطهاد الإمبراطورية البريطانية للإيرلنديين منذ القرن السابع عشر، خرجت مقاومة إيرلندية من رحم الشعب لمناهضة الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال للشعب الإيرلندي. لجأ الإيرلنديون، كالفلسطينيين، للمقاومة من خلال الكفاح المُسلّح، حيث كان هدف الجيش الجمهوري الإيرلندي الرئيس تحقيق الاستقلال لإيرلندا من خلال إنهاء الحكم البريطاني، والذي يحرمهم من حق تقرير المصير في أرضهم. أمّا بعد تقسيم إيرلندا عام ١٩٢٢، فأصبح هدف الجيش الجمهوري الإيرلندي هو التخلُّص من التواجد البريطاني في الشمال وإنشاء جمهورية إيرلندية شاملة، حيث يؤمن الإيرلنديون – كما تمت الإشارة إليه سابقاً – أنه بالرغم من تمكنهم من تحرير الجزء الجنوبي من جزيرتهم، فما تزال الامبراطورية البريطانية مُتمسكة بالجزء الشمالي من أرضهم. يؤمن أنصار الجيش الجمهوري الإيرلندي أن المقاومة المسلحة ضرورة قصوى لطرد الجنود البريطانيين من ديارهم وتحرير أرضهم من الاستعمار البريطاني (Richard English, 2002). بنظر الجيش الجمهوري الإيرلندي، لن يتمكّن الإيرلنديون من إنهاء الحكم البريطاني في شمال إيرلندا وتوحيد الجزيرة بشقيّها الشمالي والجنوبي إلَّا من خلال الكفاح المُسلّح، فالمُستعمر لن يتخلّى عن مستعمرته إلَّا بالقوة، كما حصل مع الفرنسيين في الجزائر أو للإيطاليين في ليبيا.
نفّذ الجيش الجمهوري الإيرلندي مئات العمليات العسكرية العنيفة التي استُهدِف فيها المستعمرون البريطانيون. وفي فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي، صعّد الجيش الجمهوري الإيرلندي من عملياته العسكرّية، حيث وصلت الهجمات العسكرية الإيرلندية الى عقر دار الاستعمار البريطاني. نفّذ الإيرلنديون عدة تفجيرات في مدن بريطانيّة، من بينها مدينة مانشستر والعاصمة لندن. ولعل أبرز عملية عسكرية نفذها الجيش الجمهوري الإيرلندي وقعت عام ١٩٨٤، عندما سعى الإيرلنديون الى اغتيال رئيسة وزراء بريطانيا آنذاك مارغريت تاتشر. قام الإيرلنديون بوضع قنبلة في أحد فنادق مدينة برايتون البريطانية، حيث استضاف الفندق مؤتمراً لحزب المحافظين البريطاني. بالرغم من تمكنّهم من تفجير القنبلة في الفندق، مما أدّى إلى بعض الوفيات – من بينها أعضاء قياديّين في حزب المحافظين البريطاني -، لم ينجح الإيرلنديون باغتيال رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر والتي كانت أحد أبرز المستهدفين في هذه العملية. نتيجة للتصعيد العسكري والعمليات العنيفة التي نفذّها الجيش الجمهوري الإيرلندي، قدمت بريطانيا العديد من التنازلات في إيرلندا الشمالية، من بينها إطلاق سراح جميع سجناء المقاومة الإيرلندية، كما جاء في اتفاقيّة “الجمعة العظيمة” في عام ١٩٩٨ (Lisa O’Carroll, 2023). وبالمقابل، تنازل الجيش الجمهوري الإيرلندي عن الكفاح المُسلّح، ولكن استمرّت الفصائل الإيرلندية الجمهوريّة بسعيها تجاه تحقيق هدفها الرئيسي وهو تحقيق جمهوريّة إيرلنديّة شاملة.
وقد تبنّت منظمة التحرير الفلسطينية في ستينات القرن الماضي استراتيجية مُشابهه لاستراتيجية الجيش الجمهوري الإيرلندي. حسب المؤرِّخ الفلسطيني يزيد صايغ (١٩٩٧)، تبنّت الفصائل الفلسطينيّة – التي تتألف منها منظمة التحرير الفلسطينية – الكفاح المُسلح كوسيلة رئيسة وحصريّة لتحرير فلسطين من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني. والجدير بالذكر أن جذور المقاومة الفلسطينيّة المُسلّحة تعود إلى الاستعمار الاستيطاني في ثلاثينات القرن الماضي، حينما اندلعت الثورة الفلسطينيّة الكُبرى في عام ١٩٣٦، وثار الفلسطينيون ضد سُلطات الاستعمار البريطاني في فلسطين والمستوطنين الصهاينة. بالرغم من تنازل منظمة التحرير الفلسطينيّة (بقيادة حركة فتح) عن الكفاح المُسلّح نتيجة لاتفاقيّة أوسلو عام ١٩٩٣، تمسكّت بعض الفصائل الفلسطينيّة، كحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعمل العسكري كوسيلة رئيسة لتحرير فلسطين. وعلى غرار الجيش الجمهوري الإيرلندي، نفّذت الفصائل الفلسطينية العديد من العمليات العسكرية العنيفة بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الاستقلال. حيث تمكنّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من تنفيذ أبرز حادثة اغتيال لمسؤول إسرائيلي، حينما نجحت خلية عسكرية تابعة للجبهة الشعبية باغتيال أحد أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو المدعو ريهافام زيفي (Rehavam Zeevi)، والذي تم استهدافه في الانتفاضة الثانية (Suzanne Goldenberg, 2001).
الخلاصة، سعت هذه المقالة إلى تسليط الضوء – بشكل مختصر – على أبرز نقاط التشابه بين النضال الإيرلندي والنضال الفلسطيني. بشكل عام، يرى الإيرلنديون أن عدوهم وعدو الفلسطينيين مشترك، وهي الإمبراطورية البريطانية التي أصدرت وعد بلفور عام ١٩١٧، والذي كان بمثابة شهادة ميلاد لمشروع الصهيونية في فلسطين، وأنشأت دولة إيرلندا الشمالية أيضاً، والتي تعتبر دولة غير شرعية تم تأسيسها من قبل البريطانيين ليستمروا بفرض سيادتهم على جزءٍ من إيرلندا. تمكّن الإيرلنديون من خلال كفاحهم المسلح من التخلص من الاستعمار البريطاني في جزءٍ من جزيرتهم في عام ١٩٢٢، حيث نجحت المقاومة العسكرية الإيرلندية في تحقيق استقلال جزئي لأرضهم، لكنهم استمروا بمناهضة التواجد البريطاني في إيرلندا الشمالية. أمّا بالنسبة للتضامن على الصعيد الشعبي، فقد ذاق الإيرلنديون مرارة العيش تحت استعمار استيطاني قمعي، سلب منهم أبسط حقوقهم الإنسانية، وحرمهم من الاستقلال والعيش الكريم، كما يحصل للفلسطينيين، مما عزّز دعم وتعاطف الإيرلنديين مع النضال الفلسطيني.
المصادر العربية:
رشيد الخالدي، ٢٠٢٢. ‘الاستعمار الاستيطاني في ايرلندا وفلسطين.. التشابهات والاختلافات’ https://youtu.be/eDRFvry6J6U?si=u9xCcuMzuWm5usk6
رشيد الخالدي، ٢٠٢٢. ‘محاضرة الاستعمار الاستيطاني في ايرلندا وفلسطين’ https://www.youtube.com/live/ATJakS-f7j4?si=mzJmC-XYWVNIBUxa
نور مصالحة، ١٩٩٢. ‘طرد الفلسطينيين: مفهوم “الترانسفير” في الفكر والتخطيط الصهيونيين 1882 ـ 1948‘
جمال النابلسي، ٢٠٢٤. ‘استمرار الاستعمار الاستيطاني الصهيوني’
https://alshabaka.org/commentaries/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A/
يزيد صايغ، ١٩٩٧. ‘الكفاح المُسلّح وتكوين الدولة الفلسطينيّة’
https://www.palestine-studies.org/sites/default/files/mdf articles/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD.pdf
المصادر الانجليزية:
Suzanne Goldenberg, 2001. ‘Far-right leader who fell victim to his own ideas’ https://www.theguardian.com/world/2001/oct/18/israel2
Richard English, 2002. ‘Armed Struggle: The History of the IRA’
Livia Gershon, 2022. ‘Britain’s Blueprint for Colonialism: Made in Ireland’ https://daily.jstor.org/britains-blueprint-for-colonialism-made-in-ireland/
Lisa O’Carroll, 2023. ‘How did the Good Friday agreement come about and why is it so significant?’
https://www.theguardian.com/world/2023/apr/07/how-did-the-good-friday-agreement-come-about-and-why-is-it-so-significant