بيروت – «تقدُّم»:
لليوم التاسع عشر على التوالي يواصل العدو الصهيوني حربه العدوانية على لبنان ويستهدف بغاراته المجرمة أحياء سكنية في العديد من المحافظات اللبنانية موقعاً شهداء وجرحى مدنيين. الحرب العدوانية تواجهها المقاومة اللبنانية بدك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ واستهداف تجمعات قواته ومواقعه العسكرية في العديد من مناطق الكيان، وتستمر في التصدي وإفشال محاولات قوات نخبة العدو الصهيوني، لليوم الحادي عشر على التوالي، التسلل إلى قرى حدودية جنوب لبنان موقعة في صفوفها العديد من القتلى والإصابات وتدمير دباباته.
مجزرة في بيروت: غارة صهيونية على أحياء سكنية مكتظة
يواصل العدو الصهيوني استهدافه المجرم للمدنيين وأماكن سكنهم في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت وصولاً إلى العاصمة التي استهدفها طيران العدو الصهيوني مساء أمس الخميس عند الساعة 19.55 تقريباً بغارتين مجرمتين على أحياء سكنية مكتظة بالسكان والنازحين الأبرياء، الغارة المعادية الأولى استهدفت مبنى مؤلف من (8) طبقات في منطقة طلعة النويري، والغارة الثانية استهدفت مبنى مؤلف من (4) طبقات في منطقة البسطة التحتا- شارع فتح أدت إلى انهياره بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة له. الغارة المعادية المجرمة أدت إلى مجزرة بين السكان سقط فيها 22 شهيداً وجرح 117 بحصيلة أولية، وتتواصل عمليات رفع الأنقاض في النويري والبسطا التحتا بحثاً عن ناجين من العدوان الصهيوني الذي استهدفهما مساء أمس ولا حصيلة نهائية لأعداد المصابين والشهداء حتى الآن.
غارة أمس المجرمة هي الثالثة على العاصمة بيروت بعد الغارتين السابقتين استهدفت فيهما الطائرات المعادية منطقة الكولا ومنطقة الباشورة.
ويستمر العدو الصهيوني بشن غارات القتل والتدمير في المحافظات اللبنانية الجنوب والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت، وفي الوقت نفسه يستمر العدو بشن الغارات على المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا. وبعد ظهر أمس الخميس ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في بلدة الكرك – قضاء زحلة (البقاع)، بشنه غارة مجرمة على مبنيين سكنيين ومستوصف في البلدة ودمرتهما، فيهما عائلات نازحة أدت الغارة المجرمة إلى استشهاد (11) وجرح (29)، وبقيت أعمال البحث مستمرة لوقت طويل من يوم أمس بحثاً عن مفقودين في المكان المستهدف بالغارة المعادية.
إفشال محاولات تقدم القوات المعادية إلى القرى الجنوبية الحدودية وقصف تجمعاته العسكرية
تواصل المقاومة اللبنانية استهداف تجمعات العدو العسكرية والتصدي لمحاولات تسلله إلى قرى حدودية مع فلسطين المحتلة:
ومنذ يومين تحاول قوات النخبة الصهيونية التقدم في السهل، بين بلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، وتتصدى لها المقاومة مفشلة محاولاتها:
وتواصل المقاومة اللبنانية دك الكيان الصهيوني بالصواريخ فقد دوّت صفارات الانذار في عكا وخليج حيفا ونهاريا وبلدات عدة في الجليل الأعلى المحتل.
أربع محاولات لقوات العدو لسحب القتلى والجرحى من دبابة “ميركافا” دمرتها المقاومة
يوم أمس الخميس حاولت دبابة صهيونية التقدم إلى رأس الناقورة التي تبعد مئات الأمتار عن فلسطين المحتلة، أطلق عليها المقاومون صواريخ موجهة دمرتها وسقط طاقمها بين قتيل وجريح. حاول العدو 4 مرات سحب القتلى والجرحى الصهاينة منها، وفي كل مرة كانت المقاومة تستهدف القوة التي تحاول سحب القتلى والجرحى من الدبابة المدمرة موقعة المزيد من القتلى والجرحى الصهاينة، وبقيت النيران مشتعلة في الدبابة لساعات طويلة حتى مساء أمس الخميس.
العدو يقصف مقر القوات الدولية الناقورة ويوقع إصابات في صفوفها
في تحدٍ واضح للقرارات الدولية وقواتها قصف العدو الصهيوني اليوم الجمعة، وللمرة الثانية، مقر القوات الدولية التي أعلنت في بيان لها اليوم الجمعة أنّ “مقرها العام في الناقورة رقم 1-31 تعرّض، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال 48 ساعة لانفجاراتٍ عدّة، الأمر الذي أدّى إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة، وتم نقل أحد الجرحى إلى مستشفى في صور، بينما يتلقى الثاني العلاج في الناقورة”. ويوم أمس الخميس استهدف العدو برج حراسة للقوات الدولية في المقر العام في منطقة رأس الناقورة، وتعرض مناطق مجاوره له لقصف متكرر، وأصيب جنديان بعد أن أطلقت دبابة “ميركافا” النار باتجاه برج مراقبة في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر. كما أطلق جنود العدو النار على موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود القوات الدولية يحتمون داخله، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات. وشوهدت طائرة بدون طيار تابعة لجيش العدو تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة. كما أطلق جنود العدو النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها وعلى نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة. الاعتداءات الصهيونية على مقار القوات الدولية أدّت خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى إصابة 4 جنود من قواتها.
غزة المقاومة: كمائن وتدمير دبابات للعدو واشتباكات من المسافة صفر
لليوم الـ 371 يواصل العدو الحرب العدوانية على قطاع غزة ويرتكب مجازره ضد الأبرياء، حرب عدوانية تواجهها المقاومة الفلسطينية بتسطير ملاحم بطولية ضد جيش العدو الصهيوني.
منذ 6 أكتوبر الجاري يشن جيش العدو الصهيوني حملة عسكرية ضد مناطق في شمالي قطاع غزة، ويركز حملته العدوانية على مخيم جباليا المقاوم الصامد في مواجهة الحصار والقصف الصهيوني النازي ورفض الصامدين فيه الخروج منه، وتخوض المقاومة الفلسطينية الباسلة معارك بطولية ضد جيش العدو في شمالي قطاع غزة، وتتصدى لقواته التي تحاول التقدم إلى مخيم جباليا موقعة قتلى وجرحى في صفوفها وتدمر المزيد من دبابات وآليات جيش العدو:
استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد جيش العدو الصهيوني يؤكد فشل تحقيق العدو أهداف حربه المجرمة على قطاع غزة، وتكسر حصاره الخانق على شمال قطاع غزة بهدف فصله بالكامل عن مدينة غزة، وللتغطية على فشله يواصل العدو ارتكاب المجازر ضد المدنيين، فخلال الـ 24 ساعة الماضية ارتكب العدو 4 مجازر في مناطق عدة بقطاع غزة ممّا أدى إلى استشهاد 61 وإصابة 231 آخرين، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الامبريالي الأميركي- الصهيوني لن يمر فالشرق الأوسط خارطته ترسمها المقاومة في القلب من الخارطة فلسطين المحررة من “المي للمي” من الاحتلال الصهيوني.
الاحتلال إلى زوال…
لمن يمتلك معرفة، ولو محدودة، لواقع أندية كرة القدم ومشجعيهم الصهاينة، لكان لن يُفاجأ بما فعله مشجعو (مكابي تل أبيب) في أمستردام، بالعكس، لفوجئ كيف يمكن للسلطات الهولندية أن تسمح للآلاف من هؤلاء بالدخول لهولندا، وهم المعروفون بسلوكهم الغوغائي والعنصري والهمجي.
تتغنى الولايات المتحدة الأميركية بنظامها “الديمقراطي” وحرية الانتخابات فيها، والحريات والدفاع عن حقوق الإنسان فأين تلك الادعاءات والولايات المتحدة الأميركية حامية للاحتلال الصهيوني ومشاركة في حربه العدوانية على قطاع غزة ولبنان.
صوتت الأمم المتحدة يوم الأربعاء 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على مشروع القرار المعنون ”ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة ضد كوبا“، حيث صوتت 187 دولة لصالح إلغاء هذه السياسة الأميركية المعادية .
تجددت الاشتباكات بين جنرالات الحرب في السودان الجنرال “حميدتي” قائد ميليشيا الدعم السريع، والجنرال البرهان قائد الجيش المختطف من الحركة الإسلامية، بشكل أكثر شراسة خلال شهر أكتوبر المنصرم على جميع محاور القتال، بخاصة في محوري الخرطوم وولاية الجزيرة.
