
ثلاث محطات تاريخية في المسيرة النضالية لأحمد حميدان
لعلّ هناك ثلاث محطات تاريخية يمكننا التوقف أمامها في المسيرة النضالية الرائدة لفقيد الحركة الوطنية البحرينية والخليجية المناضل الكبير د.أحمد حميدان، التي تمتد بين نهاية
استشهد خلال مواجهات يوم الأرض في 30 آذار/ مارس 1976 ضد العدو الصهيوني ومخططاته لتهويد فلسطين وتهجير أهلها منها بالقتل والمجازر، 6 شهداء كواكب في تاريخ النضال الفلسطيني والدفاع عن الأرض ومقاومة الاحتلال الصهيوني هم:
للأرض وعن الأرض والشهيدة خديجة شواهنة قال محمود درويش:
“في شهر آذارَ، في سَنَة الانتفاضة، قالتْ لنا الأرضُ أسرارَها الدمويَّةَ. في شهر آذارَ مَرّتْ أمام البنفسج والبندقيّة خمس بناتٍ. وقَفْنْ على باب مدرسة ابتدائية، واشتعلن مع الورد والزعترِ البلديّ. افتتحنَ نشيد التراب. دخلن العناقَ النهائي- آذارُ يأتي إلى الأرض من باطن الأرض يأتي، ومن رقصة الفتيات – البنفسجُ مال قليلاً ليعبر صوتُ البنات. العصافيرُ مَدّتْ مناقيرها في اتّجاه النشيد وقلبي.
أنا الأرضُ
والأرضُ أنتِ
خديجةُ! لا تغلقي الباب
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل
سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل
سنطردهم من هواء الجليل…”
أرض البرتقال والزيتون فلسطين كل فلسطين لنا…
الاحتلال إلى زوال.
لعلّ هناك ثلاث محطات تاريخية يمكننا التوقف أمامها في المسيرة النضالية الرائدة لفقيد الحركة الوطنية البحرينية والخليجية المناضل الكبير د.أحمد حميدان، التي تمتد بين نهاية
مظفر النواب شاعر التمرُّد والثورة على الظلم والاستغلال ومقاومة الاحتلال الصهيوني، شاعر “القصيدة المهربة” المتمرّدة سليطة اللسان، عاش حياته متنقلاً بين المنافي بسبب مواقفه السياسية
كان تأسيس النقابات العمالية واحداً من بين أهم ما شهدته فترة أواسط ستينات القرن العشرين في الكويت من أحداث وتطورات. وقد أدركت الطبقة العاملة في
المرحوم راشد حمد المحارب الهين المطيري، مناضل كويتي تقدمي بدأ الخطوات الأولى لمسيرته الكفاحية في إطار حركة القوميين العرب، وعندما شهدت انقسامها التاريخي في أعقاب