
قرصنة صهيونية ضد “أسطول الصمود العالمي”
منذ عامين والعدو الصهيوني يمعن في جرائمه النازية في قطاع غزة ويحاصره، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، ويمارس قرصنة في المياه الدولية لمنع وصول سفن
أصدرت وزارة العدل الفرنسية، اليوم الخميس 17 يوليو الجاري، قرار الإفراج عن المناضل والمقاوم اليساري ضد العدو الصهيوني، جورج إبراهيم عبدالله المسجون تعسفاً في فرنسا منذ 41 عاماً، حيث كان من المفروض ان يطلق سراحه منذ 20 عاماً لاستيفائه للشروط القانونية للإفراج. وهو القرار الذي تعرقله الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بالضغوط على القضاء الفرنسي لمنع الإفراج عن المناضل جورج عبدالله، بما يخالف القوانين.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ الإفراج عن جورج عبدالله في 25 الجاري، ولكن تبقى المخاوف قائمة أن تعرقل الولايات المتحدة والعدو الصهيوني، قرار الإفراج كما حصل طيلة فترة الاعتقال التعسفي للمناضل جورج عبد الله في السجون الفرنسية.
جورج إبراهيم عبدالله الثابت على مبادئه الثورية الصامد في السجون الفرنسية تحية ثورية.
منذ عامين والعدو الصهيوني يمعن في جرائمه النازية في قطاع غزة ويحاصره، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، ويمارس قرصنة في المياه الدولية لمنع وصول سفن
يجب أن يكون موقف الفلسطينيين في قلب أي نقاش حول «اليوم التالي»، بحيث يستند إلى إرادة الشعب ويعكس حقوقه التاريخية والسياسية الكاملة.
إسرائيل فقدت القدرة على الاستمرار كفكرة، لا كقوة مادية فقط. لم تعد صورة الضحية تحميها من الانكشاف أمام العالم. في المقابل، المقاومة ليست مجرد رد فعل على الاحتلال، بل خيار تاريخي يصنع الأحداث ويعيد رسم مصير الشعوب.
لقد كسرت عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 داخل الأراضي المحتلة حلقة التراجع والمراوحة السائدة لطمس القضية.