غزة وقراءة الألم
إذا كنا اليوم نحيا على آمال صغيرة، فإن غزة قد احتلت القلب والروح، صارت مساحتها هي آلامنا كلها. صغرت آلامنا الصغيرة منذ أن بدأ هذا الطوفان الذي ابتلع الفرح العادي والحزن العادي. كل شيء في غزة يقرأ سورة ألمه وينتظرنا، ونحن نكتب سيرة دموع تعبر وتجف.