
اللغة العربية مرآة تعكس روح الأمة وحضارتها
اللغة هي الحاضنة الأولى للهوية، والوعاء الذي تنعكس فيه الحضارة، وأداة الشعوب في صياغة وعيها ومكانتها بين الأمم. وفي زمن العولمة المتسارعة، تتعرض اللغة العربية
في رواية “مِخْيال معيوف” يبدأ السرد من ولادة معيوف في صحراء الشعيب غرب الكويت، حيث يقضي الأشهر الستّة الأولى من حياته عليلًا قبل نقله إلى المستشفى الأمريكاني على ساحل بحر الوطية. هناك تتولى الممرضة إيفلين رعايته، ثم تحتفظ به بعد أن تخبر والده بوفاته خلال العلاج، ليبدأ بذلك فصل جديد لحياته لا يعلم عنه شيئاً.
تتشكل طفولة معيوف فوق تلّ السعادة في المستشفى الأمريكاني، بين رائحة البحر وصوت الموج وأمان لم يعرف مصدره، لكنه يشعر بأنه موطنه الأول. ينفتح وعيه على عالم ساحلي مختلف كلياً عن الصحراء التي وُلد فيها، عالم يمنحه إحساساً مبكراً بالانتماء والاتساع.
غير أنّ هذه الحياة لا تدوم؛ إذ يُعاد قسراً إلى الصحراء لاحقاً، فيتحول هذا الانتقال إلى جرح صامت وبداية القلق الذي سيرافقه طويلاً. بين عالمين متناقضين:
ساحل يشبه الوعد، وبادية تشبه الفقد.
يكبر معيوف محاولاً فهم ما يتسرّب من هويته وما يتبدد منها.
تستمر الرواية مع معيوف حتى يصبح شاباً يعود إلى الكويت حاملاً ذاكرة متقطعة وأسئلة لم تتوقف عن ملاحقته. يجد بلداً تغيّر ووجوهاً تباعدت، ويبدأ عبر استدعاء تلك الطفولة المنقسمة رحلة بحث عن نفسه:
هل يمكن استعادة ما ضاع، أم أن عليه بناء بداية جديدة وسط عالم أعاد ترتيب نفسه من دونه.

اللغة هي الحاضنة الأولى للهوية، والوعاء الذي تنعكس فيه الحضارة، وأداة الشعوب في صياغة وعيها ومكانتها بين الأمم. وفي زمن العولمة المتسارعة، تتعرض اللغة العربية

إن المسرح العربي، رغم عشوائيته الراهنة، لا يزال يحتفظ بجمرٍ تحت الرماد، ينتظر من ينفخ فيه بإخلاص وإيمان حقيقي بدور الفن في التغيير

صدر عن منشورات تكوين كتاب “الـغَـربُ تاريخٌ جديدٌ لفكرةٍ قديمةٍ”، تأليف نيشا ماك سويني، ترجمة د. إيمان معروف. كلمة المؤلفة يتناول هذا الكتاب موضوعاتٍ تمتدُّ

أطلقت جائزة الشيخ يوسف بن عيسى للكتاب دورتها الأولى (2025–2026)، خلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم مساء يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، في تمام الساعة السادسة



