العدوان الصهيوني على لبنان: الأهداف والمواجهة
في هذه المعركة المفتوحة، والطويلة، وبغض النظر عن مساراتها، ومراحلها، تترابط مسائل التحرر الوطني والتحرر الاجتماعي ومواجهة السيطرة الإمبريالية وربيبتها الصهيونية، فلنكن على مستوى التحدّي.
من المقرر أن تعقد محكمة العدل الدولية جلسة استماع، يومي الخميس والجمعة 11 و12 كانون الثاني/ يناير الحالي، في الشكوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني واتهامه بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الشعب الفسطيني. دعماً لمبادرة جنوب أفريقيا الجريئة ذات الدلالات الإنسانية والنضالية، قرر “المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي يترأسها الحقوقي المغربي عزيز غالي تنظيم اعتصام مفتوح تتخلله أنشطة متنوعة، قراءات شعرية، شهادات، نقاشات حول القضية الفلسطينية، والأهداف الخفية والعلنية للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وحول سبل دعم المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني”.
وتوجه المكتب المركزي بنداء إلى “كل أنصار ونصيرات القضية الفلسطينية للمشاركة في الاعتصام دعماً لمحاكمة الكيان الصهيوني المجرم”.
الزمان: يوم الخميس 11 كانون الثاني/ يناير 2024، ابتداء من الساعة التاسعة صباحاً إلى حدود الساعة السادسة مساء.
المكان: الرباط، المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالموازاة مع انعقاد جلسة محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني.
في هذه المعركة المفتوحة، والطويلة، وبغض النظر عن مساراتها، ومراحلها، تترابط مسائل التحرر الوطني والتحرر الاجتماعي ومواجهة السيطرة الإمبريالية وربيبتها الصهيونية، فلنكن على مستوى التحدّي.
دفاعاً عن حرية الصحافة وما تعرضت له الزميلة الصحافية هبة أبو طه في الأردن، من تضييق وتعسف، أصدرت ٢٤ منصة إعلامية حول العالم بياناً تضامنياً
منذ عام ونيف والعدو الصهيوني يشن حربه العدوانية، بدعم أميركي، على قطاع غزة ويمعن بالاستهداف المباشر للصحافيين وتعمد قتلهم أثناء قيامهم بواجبهم، ويستهدف، بشكل مباشر، مقرات المؤسسات الإعلامية، بهدف ترهيب الكلمة التي تكشف الإجرام الصهيوني
يستمر العدو الصهيوني في تعمده استهداف الصحافيين ومكاتب الإعلام وذلك لإرهاب الكلمة التي تنقل حقيقة مجازره وإجرامه ضد المدنيين في قطاع غزة المقاوم وفي لبنان.