” نشكر ونذكّر.. “

-+=

استقبل الشعب الكويتي بقلق بيان لوزارة الداخلية بالأمس تحت عنوان:” إحباط عملية إرهابية لاستهداف دور عبادة تابعة للطائفة الشيعية” ، وما تلاه من تفاصيل نشرتها بعض الصحف عن الجهات الأمنية حول انتماء المجموعة لتنظيم داعش والتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية في الكويت.

وبدورنا نشكر وزارة الداخلية وندعو الشعب إلى اليقظة والحذر من محاولات زرع الفتنة وتفتيت المجتمع، بالإضافة إلى الحرص على أخذ المعلومات الرسمية وعدم نشر الشائعات والتفاعل معها من الحسابات المشبوهة.

في نفس الوقت ننبه ونذكّر وزارة الداخلية بضرورة الحرص على صياغة بياناتها بطريقة مسؤولة على أسس المواطنة الدستورية المتساوية فلا يصح تقسيم المواطنين وفقاً لطوائفهم ومذاهبهم الدينية أو غيرها من الهويات الثانوية. فمثل هذا الخطاب وحتى وإن كان غير مقصود يشكل بيئة تعتاش عليها القوى الرجعية والظلامية وقد تستغله بعض الأطراف هنا وهناك لتزرع سمومها.

Author

اقرأ المزيد من المقالات ذات الصلة

بعد انقضاء سنة من عمر الحكومة… استياء شعبي متزايد

انقضت سنة كاملة على تشكيل الحكومة الحالية بعد تعطيل الحياة النيابية، وها هو الشهر الأول من السنة الثانية من عمر هذه الحكومة يشارف على الانتهاء، فيما لما يتم بعد الإعلان عن برنامج عملها المفترض، رغم تكرار الوعود وتحديد أكثر من موعد لإعلان هذا البرنامج

محاولة لفهم غطرسة التهديدات الأميركية

رغم الطبيعة العنجهية والخطاب المتعالي المتغطرس للولايات المتحدة الأميركية خصوصاً في ظل الإدارة الحالية للرئيس ترامب وزمرته، ورغم ما نشهده من عدوان أميركي سافر يستهدف