تستمر الولايات المتحدة الأميركية بدعم العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي ذهب ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وأدى إلى تدمير شبه كامل للمجمعات السكنية المدنية في القطاع، وانتهاك سيادة بلداننا العربية، يأتي ذلك في إطار العدوانية الامبريالية على شعوب العالم، وبخاصة شعوب منطقتنا العربية. فقد أقدمت القوات الأميركية، رأس حربة الامبريالية العالمية، يوم السبت 3 فبراير الحالي، على شن عدوان على سوريا والعراق واليمن. وهو عدوان أدانته قوى سياسية في العديد من البلدان العربية، مؤكدة انه دعم للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولن يرهب المقاومة.
العدوان الأميركي الغاشم على سوريا والعراق لن ينجح في تحقيق أهدافه
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الأميركي الغاشم الذي استهدف العراق وسوريا، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانبهما ومع حقها في الرد على هذا العدوان. وأن هذا العدوان الأميركي الإجرامي والسافر جاء حماية للكيان الصهيوني الذي يتخبط ويغرق أمام ضربات المقاومة في غزة وفي اليمن ولبنان والعراق وسوريا، كما يبرهن على التورط الأميركي المباشر في العدوان على الأمة العربية، وعلى شراكته في حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الجبهة أن هذا العدوان لم ولن ينجح في تحقيق أهدافه، أو ثني البلدين الشقيقين عن تأديتهما واجبهما القومي في خدمة قضايا الأمة ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان الصهيوني والأميركي على شعوبنا العربية.
وختمت الجبهة بيانها بتأكيد أن فصائل المقاومة في كل الجبهات مصممة على مواصلة القتال حتى وقف حرب الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني، ولجم العدوان الأميركي عن شعوبنا العربية، والتصدي لدعمه اللامحدود للكيان الصهيوني في حربه على الشعب الفلسطيني.
الضربات العسكرية الأميركية الأخيرة دعم للعدوان الصهيونيوتصعيد خطير يهدد بتوسيع دائرة الحرب
أصدرت الحركة التقدمية الكويتية بياناً اثر العدوان الأميركي أشارت فيه إلى أنها تابعت بقلق الضربات العسكرية العدوانية الأميركية الأخيرة التي استهدفت مناطق متفرقة في سوريا والعراق واليمن، وهي بغض النظر عن أي ادعاءات أو تبريرات تمثّل حماية للكيان الصهيوني، وتؤكد التورط الأميركي المباشر والشراكة مع العدو الصهيوني في حرب الإبادة، التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة التقدمية في بيانها انه إذ ندين العدوان الأميركي المرتبط بالعدوان الصهيوني، فإننا نحمّل الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن هذا التصعيد وما يمكن أن يترتب عليه من توسيع لنطاق الحرب في منطقتنا، ونعبّر عن خشيتنا الشديدة من احتمال تعريض الأراضي الكويتية إلى أي استهداف جراء استخدام القواعد والتسهيلات العسكرية لشنّ الاعتداءات والضربات الأميركية.
واختتمت بيانها بدعوة شعبنا العربي في الكويت وشعوب أمتنا العربية كافة إلى التحلي باليقظة تجاه ما يحدث وعدم الانخداع بالادعاءات والتبريرات الأميركية، والتركيز على أولوية إنهاء حرب الإبادة على غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني الصامد والمقاومة.
رغم العدوان الأمريكي.. والحصار.. والعقوبات.. بلادنا لن تركع
أدان الحزب الشيوعي السوري الموحد العدوان السافر الذي شنته الولايات المتحدة على مناطق عدة في محافظة دير الزور، والذي أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين، وإصابة آخرين، وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة والخاصة. مؤكداً أن هذا الاعتداء الأميركي يشكل دعماً مفضوحاً للعدوان الصهيوني المتواصل على سورية، وتصعيداً خطيراً يمهد لتوسيع دائرة الحرب لتشعل المنطقة برمتها.
وشدد البيان على أن العدوان الأميركي لن يزيد السوريين إلا إصراراً على مقاومة الاحتلال الصهيوني والأميركي والتركي للأرض السورية، والدفاع عن سيادة بلادهم، ويرفضون جميع المبررات التي يسوقها البعض لتبرير هذا العدوان.
واختتم بمناشدة جميع الشعوب وقوى السلام والحرية في العالم، بإدانة هذا العدوان الغاشم، والنضال من أجل كبح النزعة العدوانية للولايات المتحدة بانتهاك سيادة البلدان المستقلة. مؤكداً انه رغم العدوان الأميركي.. والحصار.. والعقوبات.. بلادنا لن تركع.
اعتداء أميركي جديد على سيادة العراق وأمنه وسلامة مواطنيه
أشار الحزب الشيوعي العراقي في بيان صادر عنه إلى أنه بعد تهديد ووعيد، شنت الطائرات الأميركية التي انطلقت من الولايات المتحدة، ومن قواعدها في دول الجوار، غارات صاروخية، مدانة على مواقع أمنية وعسكرية في داخل العراق وسوريا.
وأضاف ان هذا التصعيد يأتي في وقت يواصل فيه الكيان الصهيوني حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بدعم أميركي مكشوف، بالأسلحة والمال والاعلام والحؤول دون ان يتخذ مجلس الأمن قراراً لإيقاف آلة القمع الصهيوني الممنهج.
وأكد البيان ان هذه الاعتداءات الأميركية المتكررة على سيادة واستقلال بلدنا والمنتهكة لقواعد القانون الدولي، والتي من المتوقع ان يكون المزيد منها خلال الايام والاسابيع القادمة حسب تصريحات الرئيس الأميركي والبنتاغون، لن تزيد الأوضاع الا تعقيداً، وتؤدي عملياً الى توسيع دائرة النزاع في المنطقة وتضيف عوامل جديدة الى حالة التأزم فيها والذي اخذ مديات خطرة جداً.
خرق أميركي مدان لسيادة بلداننا العربية
أكد الحزب الشيوعي الأردني أنه بأوامر مباشرة من الرئيس الأميركي الخرف، شنت الآلة الحربية الأميركية عدواناً غادراً طال عشرات المواقع في بلدين عربيين شقيقين وجارين، استخدمت فيها هذه الآلة الفتاكة القواعد الأميركية المنتشرة في ثلاثة بلدان عربية، منها الأردن.
وأشار بيان الحزب الشيوعي الأردني إلى أن هذ الاعتداء الأميركي البشع والمدان يشكل تصعيداً خطيراً محفوفاً بعواقب وخيمة للعدوان الأميركي – الأطلسي الصارخ المتواصل منذ عدة سنوات ضد سوريا والعراق بحجة مكافحة الإرهاب، وهو يستكمل حلقة الاعتداءات المتكررة التي تقترفها آلة القتل والدمار الاجرامية الأميركية -البريطانية بحق اليمن الشقيق، ويتسق في أهدافه ومراميه مع حرب الابادة والتطهير العرقي التي يواصل العدو الصهيوني المجرم شنها بوحشية غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، ويعري كذب ونفاق الادارة الأميركية عندما تدعي أنها ضد توسيع العمليات العسكرية خارج نطاق قطاع غزة المنكوب بالمجازر والوقاحة الأميركية ـ الصهيونية اللامتناهية.
وأضاف البيان ان هذا العدوان يعكس كذلك، تنامياً مضطرداً في النزعة العدوانية المتأصلة لامبريالية الولايات المتحدة الأميركية في مرحلة أزمتها الخانقة، وتراجع نفوذها وتردي هيبتها على الصعيد الكوني، وعلى صعيد عالمنا العربي، ويثبت ان الادارة الأميركية لا تتورع مطلقاً عن ارتكاب أفعال تشكل بموجب القانون الدولي خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية لبلدان مستقلة، واستخدام قواعدها العسكرية المنتشرة في هذه البلدان بالاكراه والابتزاز وبشتى أشكال الضغوط، بما يخدم المصالح الأميركية غير المشروعة التي تتناقض كلية مع أمن واستقرار وسيادة هذه البلدان على أراضيها وتحكمها في قرارها الذي يجب أن يكون نابعاً من ارادتها الوطنية المستقلة.
ولفت الحزب الشيوعي الأردني إلى انه لم يكن حزبنا مغالياً في مواقفه عندما حذر كسائر الاحزاب والقوى الوطنية الأردنية السلطة الحاكمة من أن الاتقاقية العسكرية الاردنية – الأميركية ستستخدم في أغراض عدوانية تطال اراضي بلدان عربية، تخدم فقط أطماع واهداف السياسة الأميركية في المنطقة، التي لا تأبه مطلقاً ولا تعير أي اهتمام لتعارض هذا الاستخدام مع مصالح وسياسات ومواقف بلدنا وشعبنا.
واختتم ان الحزب الشيوعي الأردني إذ يدين هذا الهجوم الأميركي المبيت، ويرفض المبررات الواهية التي تطرح في سياقه، ويشجب اي استخدام للأراضي الاردنية في شن هذه العدوان، أو اي اعتداءات لاحقة، ليطالب السلطة الأردنية باغلاق الأجواء في وجه الطائرات الحربية الأميركية، وادانة هذا السلوك العدواني الأميركي واتخاذ موقف وطني حازم وجريء يرفض اي استخدام للاراضي الاردنية لتهديد أمن وسيادة واستقلال دول المنطقة وخاصة البلدان العربية الشقيقة، والمسارعة الى اغلاق هذه القواعد التي تشكل خطرا داهما على اردننا العزيز.
لا للعدوان الامبريالي الصهيوني على وطننا العربي
أكد حزب العمال في تونس أن الامبريالية الأميركية تواصل عربدتها وعدوانها على بلدان المنطقة وشعوبها. ومثّل الاعتداء العسكري الذي طال سوريا والعراق واليمن على خلفية الضربات التي تلقتها قواعدها العسكرية وسفنها المحملة بالعتاد والأسلحة والمساعدات للكيان الصهيوني النازي الذي يستمر في حرب الابادة على الشعب الفلسطيني. ويؤكد هذا العدوان حقيقة الترابط العضوي بين الصهيونية وكيانها الغاصب والامبريالية العالمية الأميركية التي تقود قاعة عمليات العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الجاري.
ان حزب العمال يدين العدوان الامبريالي الأميركي على بلدان وشعوب المنطقة، ويعتبره تأكيداً للعنجهية الامبريالية ولزيف المؤسسات الدولية والإقليمية العاجزة في التصدي لهذه الانتهاكات، كما تؤكد تواطؤ الأنظمة العربية وجامعتها في هذا العدوان.
وأضاف البيان ان سياسة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في المنطقة لا هدف لها سوى مزيد من السيطرة على مقدرات المنطقة وحرمان شعوبها من السيادة والتحرر. مديناً التواطؤ المخزي لأنظمة العمالة التي مرغت كل شروط السيادة من خلال الانخراط في العدوان على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة خوفاً من انتصار هذه الأخيرة بما سيعمق إرادة الشعوب في ضرورة التخلص من أنظمة العمالة والتطبيع والفساد.
واختتم حزب العمال بيانه بدعوة شعوب المنطقة وقواها الوطنية والتقدمية إلى تصعيد كل أشكال الاسناد لفلسطين في ارتباط عضوي بالنضال ضد الأنظمة القائمة وخياراتها اللاوطنية واللاشعبية.
العدوان الأميركي على سوريا والعراق مدان ويضرب عرض الحائط المواثيق والأعراف الدولية
أدان التيار الشعبي في تونس، بأشد العبارات العدوان الأميركي الغاشم الذي استهدف سوريا والعراق، الذي يضرب كالعادة عرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية.
وأكد البيان على:
إن هذا العدوان هو إنخراط أميركي واسع النطاق في الدفاع على ما يسمى بإسرائيل بإعتبارها قاعدة من قواعدها المتقدمة في إحتلال مناطق واسعة من وطننا العربي.
إن هذا العدوان يؤكد حجم الضرر الذي ألحقته الجمهورية العربية السورية والمقاومة العراقية بالعدو الصهيوني في إطار مساهمتهما في إسناد المقاومة فلسطينية، ومؤشراً على إنهيار العدو الصهيوني وعجزه أمام محور المقاومة مما أجبر الطغمة العنصرية والفاشية الحاكمة في أميركا على التدخل المباشر لإنقاذه.
دعمه لسوريا والعراق ومقاومتهما المشروعة ضد الاحتلال الأميركي وثقته المطلقة في قدرة الجيش العربي السوري وقوى المقاومة على دحر الوجود الأميركي وإلحاق الهزيمة الشاملة به في حرب تحرير مشتركة.
دعوة كل أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار الإنسانية إلى التحرك ضد هذا العدوان على سوريا والعراق ودعم مقاومتهما المشروعة ضد الوجود الأميركي.
العدوان الأميركي على العراق وسوريا تتحمل إدارة الرئيس بايدن تبعاته
أدانت حركة المقاومة الإسلامية – حماس بأشد العبارات العدوان الأميركي على كل من العراق وسوريا، واعتبرته تصعيداً خطيراً، وتعدياً على سيادة البلدين العربيين، وتهديداً لأمنهما واستقرار المنطقة، خدمة لأجندة الاحتلال التوسّعية والتغطية على جرائمه المروّعة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمّل البيان إدارة الرئيس الأميركي بايدن المسؤولية عن تبعات هذا العدوان الغاشم على كل من العراق وسوريا، والذي يصب الزيت على النار، مؤكداً أن المنطقة لن تشهد استقراراً أو سلاماً إلا بوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني النازي لأراضينا الفلسطينية والعربية المحتلة، وهو ما يستدعي من واشنطن مراجعة سياساتها العدوانية، واحترامها لسيادة الدول ومصالح الشعوب العربية التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
لمن يمتلك معرفة، ولو محدودة، لواقع أندية كرة القدم ومشجعيهم الصهاينة، لكان لن يُفاجأ بما فعله مشجعو (مكابي تل أبيب) في أمستردام، بالعكس، لفوجئ كيف يمكن للسلطات الهولندية أن تسمح للآلاف من هؤلاء بالدخول لهولندا، وهم المعروفون بسلوكهم الغوغائي والعنصري والهمجي.
تتغنى الولايات المتحدة الأميركية بنظامها “الديمقراطي” وحرية الانتخابات فيها، والحريات والدفاع عن حقوق الإنسان فأين تلك الادعاءات والولايات المتحدة الأميركية حامية للاحتلال الصهيوني ومشاركة في حربه العدوانية على قطاع غزة ولبنان.
صوتت الأمم المتحدة يوم الأربعاء 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على مشروع القرار المعنون ”ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة ضد كوبا“، حيث صوتت 187 دولة لصالح إلغاء هذه السياسة الأميركية المعادية .
تجددت الاشتباكات بين جنرالات الحرب في السودان الجنرال “حميدتي” قائد ميليشيا الدعم السريع، والجنرال البرهان قائد الجيش المختطف من الحركة الإسلامية، بشكل أكثر شراسة خلال شهر أكتوبر المنصرم على جميع محاور القتال، بخاصة في محوري الخرطوم وولاية الجزيرة.