
ناجي العلي: ريشة القضية والمقاومة والموقف الثوري
” الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة “(ناجي العلي) رسم ناجي العلي فلسطين القضية ومقاومة العدو الصهيوني، رسم معهما معاناة الشعوب
في 14 مارس 1938 شهدت الكويت واحداً من أوائل الإضرابات عن العمل في تاريخها المعاصر، وذلك عندما أعلن سائقو سيارات الأجرة الإضراب عن العمل احتجاجاً على قرار السلطات بمنع النزهات “الكشتات” خارج سور المدينة، وهو القرار الذي تضرر منه سائقو سيارات الأجرة ممن كان تأجير سياراتهم للكشتات خارج السور يشكّل مصدراً رئيسياً من مصادر دخلهم.
وفي البداية أرسل السائقون المضربون وفدين إلى السلطة لطرح مطالبهم تشكلا من سعود اليوم المطوع، صالح الفهد، وعبد الله السالم السديراوي، ولكن السلطة أصرت على قرارها، وأغلقت الكراجات التي توجد بها السيارات بالشمع الأحمر، حيث استمر الإضراب لمدة ثلاثة أيام، قامت السلطة خلالها باعتقال عدد من سائقي سيارات الأجرة المضربين بينهم عبد الله الخميس، مصطفى عبدان، محمد الطواري، وعيسى العبد الجليل، ثم أفرجت عنهم، وألغت قرارها بمنع سيارات الأجرة من اصطحاب الركاب خارج السور للنزهة.
ودلت تحريات السلطة أن المحرض الرئيسي على الإضراب هو المناضل الوطني محمد البراك الملقب بـ “الزعيم” حيث قامت باعتقاله من منزله في منطقة “الراس” بالسالمية وجرى نقله في سيارة مسلحة إلى العاصمة، وأمر الشيخ عبد الله الجابر رئيس المحاكم آنذاك بجلده بعصي الخيزران لعدة أيام، وهذا ما تم أمام مقر المحكمة في السوق، ما أثار استياء الجماهير… ولم يتوقف تعذيب المناضل البراك إلا بعدما شارف على الموت، حيث تدخّل المعتمد البريطاني في الكويت الكولونيل ديجوري لوقف التعذيب، واستمر احتجاز البراك في المعتقل لعدة أشهر، وقامت وفود شعبية بمقابلة رئيس المحاكم للمطالبة بإطلاق سراحه، وتشكّل أحدها من بعض الوجهاء من بينهم نصف اليوسف النصف، يوسف أحمد الغانم، وسعدون الجاسم اليعقوب، ولم يتم إطلاق سراح المناضل البراك إلا بعد قيام مجلس الأمة التشريعي في صيف العام 1938.
” الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة “(ناجي العلي) رسم ناجي العلي فلسطين القضية ومقاومة العدو الصهيوني، رسم معهما معاناة الشعوب
في الثاني من أغسطس العام 1990 أقدم نظام صدام حسين البائد على غزو الكويت واحتلاله البغيض لوطننا، واجه الشعب الكويتي الغزو الغاشم بعصيان مدني ومقاومة شعبية مسلحة، شارك فيها مختلف أطياف الشعب الكويتي، وكان للتقدميين الكويتيين واليساريين مساهمتهم فيها إلى جانب أبناء شعبهم
كنفاني لم ينتج فكراً يخص جزءاً من الشعب الفلسطيني أو العربي أو يخص بعض مكوناته، بل كانت أفكاراً لكل الفلسطينيين ولكل الأحرار في العالم
بعد أكثر من خمسة عقود من اغتياله على يد طغمة مايو العسكرية 1969- 1985 ما زلنا نعاود قراءة إسهامات عبد الخالق محجوب (22 سبتمبر 1927- 28 يوليو 1971) الفكرية ونتأمل مواقفه السياسية. إنها قراءات مستفيضة تارة وقاصرة في كثير من الأحايين لبزوغ نجم أنار الدجى باشتعاله كالنيزك لكنه وصل الأرض صريعاً.