تأسيس وانطلاق الكتلة النسائية الديمقراطية الكويتية «كندة»
تواصلت «تقدُّم» مع القائمات على «كندة» لمعرفة المزيد عن تأسيس الكتلة
دعماً لمقاومة الشعب الفلسطيني الباسل ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، ورفضاً للإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أهل غزة ورفح التي ذهب ضحيتها عشرات آلاف الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال، أصدرت مؤسسات المجتمع المدني الكويتية البيان المشترك التالي:
استمراراً لموقف الكويت الأصيل والداعم للقضية الفلسطينية، وتجديداً للعهود التي قطعها الكويتيون على مرِّ الأزمنة في الدفاع عن القضايا الحقة، وتذكيراً جديداً وأزلياً بوقوف المرأة الكويتية إلى جانب نظيرتها الفلسطينية الصامدة.
نجتمع – نحن، نساء الكويت- بأطيافنا كافة في هذا البيان، بيان (نساء الكويت لأجل نساء غزة) لدعم أخواتنا الصامدات المرابطات في أرض غزة الحبيبة، لنوصل رفضنا لكل ما يحدث لأخواتنا في الدم نساء غزة من إبادة جماعية وتهجير وقتل وتشريد وما لا يخطرُ على قلب بشر، ولنوصل امتعاضنا وغضبنا من الموقف الدَّولي المنافق والمتخاذل جراء ما يحدث من مجازر ومآسٍ من قبل العصابات الصهيونية على أرضنا أرض العزة والكرامة.
نعلمُ أن الكلام دون مستوى الحدث الشنيع، لكن لم يَسَعْنا السكوت في ظل الأحداث المتسارعة، ونعلم أيضاً أننا نملك صوتاً وعاطفة وسبل نسعى لتذليلها لنصرة أخواتنا الصامدات المجاهدات.
نعدكُن أننا معكُن بأصواتنا وأرواحنا وأموالنا وبكل ما أوتينا مما آتانا الله، نعدكُن أن نربي أبناءنا على نُصرة فلسطين وحبها، نعدكُن أن تصاحبكُن دعواتنا وابتهالاتنا، نعدكُن أن نعمر غزة مجدداً ومجدداً، نعدكُن أن نتحدث عنكن، ولَكُنَّ ما حيينا، نعدكُن ألا نكون آخر من يُطَبِع وحسب، بل نعدكُن ألّا نُطَبِع أبداً مع الكيان المحتل.
هذا ليس وعداً جديداً.. بل تجديداً للوعود والعهود..
تواصلت «تقدُّم» مع القائمات على «كندة» لمعرفة المزيد عن تأسيس الكتلة
يتعرض المدافعون عن مدنية الدولة والدفاع عن الحقوق المكتسبة للشعب العراقي، لحملات تخوين وتكفير وهجوم جائر وتحديداً النساء منهم اللواتي يتعرضن لحملات تشويه
“جوزي مباما” من الأسماء المغمورة التي كرست حياتها في بناء وتنظيم القواعد الشعبية لمواجهة نظام الأبارتايد في جنوب أفريقيا، لكن للأسف تم التغاضي عن مساهماتها السياسية واستبعدت إلى حد كبير من السجل التاريخي الذي لم ينصف المئات بسبب أن هنالك تراتبية في تناول تاريخ المقهورين.
همّشت الرأسمالية من دور العمل المنزلي، مستفيدة من قيمة عمل ربات البيوت لاستدامة عملية الإنتاج ومراكمة رأس المال، فتقوم المرأة العاملة في المنزل بإعادة شحن طاقة العامل حتى يتسنى له العمل في اليوم التالي، وتلعب دوراً إنتاجياً لعمّال المستقبل بلا مقابل.