«تقدُّم» تتضامن مع قناة الميادين وتؤكد ضرورة مواجهة جرائم القتل التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني

-+=

يمعن العدو الصهيوني بترهيب الكلمة التي تنقل حقيقة مجازره في قطاع غزة وذلك بتعمده استهداف الصحافيين، فمنذ بداية عدوانه على غزة، في أكتوبر الماضي، قتل العدو، عمداً، 168صحافياً وصحافية في قطاع غزة، وذلك أثناء قيامهم بنقل جرائم العدو التي يرتكبها ضد الأبرياء في غزة والتي ذهب ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين.
همجية إرهاب الكلمة لمنع نقل حقيقة الجرائم المرتكبة في قطاع غزة المقاوم الصامد، وفي كل مكان من فلسطين المحتلة، يستمر العدو في تنفيذها، فقد أقدم الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه المجرم نتنياهو، للمرة الثانية، على إصدار قرار بحظر بث قناة الميادين، المرئي والالكتروني، ومصادرة معداتها، ووصل إجرامه إلى حد اعتبار مراسلي الميادين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، وفي الضفة الغربية المحتلة “إرهابيين”، القرار هذا هو الإرهاب القائم عليه الكيان الصهيوني منذ زرعه من قبل القوى الامبريالية العالمية في أرض فلسطين، ليكون قاعدة للعدوانية ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق فيها، وضد شعوبنا العربية.
إنّ منصة “تقدُّم” تعبر تضامنها مع قناة الميادين والعاملين فيها، وتؤكد ضرورة مواجهة جرائم القتل التي يرتكبها العدو ضد الأبرياء، وتدعو إلى تعزيز التعاون في نقل حقيقة جرائمه ومجازره ضد الإنسانية في قطاع غزة، بما يسهم في خلق رأي عام عالمي داعم لقضيتنا المركزية فلسطين المحتلة ضد العدو الصهيوني.

Author

اقرأ المزيد من المقالات ذات الصلة

بنين: انقلاب فاشل يكشف نظامًا مأزومًا

بلا شك، الخاسر الأكبر في 7 نوفمبر بنين. ففي بلد تتطلب فيه التهديدات الأمنية جيشًا موحدًا، بات الجيش أكثر انقسامًا من أي وقت مضى بين موالين ومتمرّدين. ومن الواضح أن الجيوش الأجنبية باستثناء حماية رئيس دولة لم يعد يثق بقواته لن تحل شيئًا. الرد لا يمكن أن يكون أمنيًا، فالحل الحقيقي سياسي.