
حركات الإسلام السياسي من منظور التقدميين الكويتيين
عندما نتناول موضوع حركات الإسلام السياسي علينا أنّ نبتعد عن أي نظرة غير علمية وغير تاريخية أو بالانطلاق من الأحكام المسبقة والتعميمات غير الواقعية التي
بيروت – «تقدُّم»
أقدم العدو الصهيوني خلال يومَي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري بارتكاب مجزرتين في لبنان، ففي يوم الثلاثاء فَجَر العدو أجهزة “بايجر” مجزرة ذهب ضحيتها 12 شهيداً و2323 جريحاً، واستمر العدو في جريمته بإقدامه في اليوم الثاني، الأربعاء الماضي، بتفجير أجهزة لاسلكي ذهب ضحيتها 25 شهيداً و608 جرحى، تفجيرات حصلت في مناطق مدنية مختلفة من لبنان، واليوم استهدف العدو بغارة جوية مبنى سكني في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت ذهب ضحيتها 11 شهيداً وأكثر من 66 جريحاً من بينهم 9 حالات خطيرة، حتى الآن، وعدد من المفقودين.
جرائم تفجير دموية ارتكبها العدو الصهيوني في مناطق وأحياء وتجمعات مدنية تدخل في سياق جرائم الحرب، ويقوم بحملة قصف وغارات جوية مجرمة على العديد من القرى والمناطق الحدودية في جنوب لبنان، وسط حملة تهديدات يطلقها العدو الصهيوني بشن عدوان واسع على لبنان.
إنَّ العدوان الصهيوني على لبنان وارتكابه لجريمتي التفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين ترتكب بدعم كامل وتغطية أميركية شاملة لها وشراكة فيها، وتسعى، ممّا يروّج “لحلول ومبادرات” سياسية يسوقها موفدها إلى لبنان عاموس هوكشتاين، إلى فرض منطقة أمنية عازلة، ترسيم الحدود البرية، داخل لبنان بعمق 8 إلى 10 كم2، تحت مشروع توسيع القرار 1701 لتأمين حماية المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة. ترد عليها المقاومة اللبنانية بالاستمرار بقصف مستوطنات العدو في فلسطين المحتلة والعديد من المواقع العسكرية الصهيونية، ومساندة المقاومة الفلسطينية.
منذ 11 شهراً والعدو الصهيوني يمعن في حربه العدوانية المجرمة ضد قطاع غزة وبدأ بتوسيعها نحو لبنان لمنع مساندة المقاومة الفلسطينية، حرب عدوانية تدخل في إطار المشروع الامبريالي الاستعماري الأوسع ضرب وتصفية القضية المركزية، القضية الفلسطينية، مشروع عدواني يستهدف منطقتنا العربية بأكملها، تواجهها المقاومة الفلسطينية الباسلة بمزيد من الصمود والاصرار على الاستمرار في المقاومة.
ندعو في «تقدُّم» المنصات الإعلامية والأصوات الحرة للتضامن مع غزة ولبنان ضد جرائم العدو الصهيوني وفضح ما يرتكبه من حرب إبادة جماعية لكشف إجرامه النازي.
عندما نتناول موضوع حركات الإسلام السياسي علينا أنّ نبتعد عن أي نظرة غير علمية وغير تاريخية أو بالانطلاق من الأحكام المسبقة والتعميمات غير الواقعية التي
الريع ليس متعلقاً ببيع النفط أو الغاز فقط كما قد يتصور البعض، بل إنّ الريع قد يأتي من احتكار طرق المواصلات، كما قد ينتج الريع من احتكار مختلف الأسواق
تعيش مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور غربي السودان أوضاعاً مأساوية وكارثية بسبب الحصار والحرب الدائرة بين الجيش والقوات المتحالفة معه، وميليشيا الدعم السريع والقوات المتحالفة
تشهد كوت ديفوار اليوم أزمة سياسية عميقة تنبع من تراكم تناقضات بنيوية داخل الدولة ما بعد الاستعمارية، حيث تتصاعد الاحتجاجات الشعبية بشكل غير مسبوق