
ما هي الاختلافات بين الديمقراطية الأميركية والصينية؟
كتب المقال ماورو راموس ترجمة الزميل يوسف شوقي المصدر: Peoples Dispatch لقد حان الوقت لبناء توافق حول مدى ضرر الديمقراطية التي تقودها مصالح الشركات الأميركية،
بيروت – «تقدُّم»
أقدم العدو الصهيوني خلال يومَي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري بارتكاب مجزرتين في لبنان، ففي يوم الثلاثاء فَجَر العدو أجهزة “بايجر” مجزرة ذهب ضحيتها 12 شهيداً و2323 جريحاً، واستمر العدو في جريمته بإقدامه في اليوم الثاني، الأربعاء الماضي، بتفجير أجهزة لاسلكي ذهب ضحيتها 25 شهيداً و608 جرحى، تفجيرات حصلت في مناطق مدنية مختلفة من لبنان، واليوم استهدف العدو بغارة جوية مبنى سكني في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت ذهب ضحيتها 11 شهيداً وأكثر من 66 جريحاً من بينهم 9 حالات خطيرة، حتى الآن، وعدد من المفقودين.
جرائم تفجير دموية ارتكبها العدو الصهيوني في مناطق وأحياء وتجمعات مدنية تدخل في سياق جرائم الحرب، ويقوم بحملة قصف وغارات جوية مجرمة على العديد من القرى والمناطق الحدودية في جنوب لبنان، وسط حملة تهديدات يطلقها العدو الصهيوني بشن عدوان واسع على لبنان.
إنَّ العدوان الصهيوني على لبنان وارتكابه لجريمتي التفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين ترتكب بدعم كامل وتغطية أميركية شاملة لها وشراكة فيها، وتسعى، ممّا يروّج “لحلول ومبادرات” سياسية يسوقها موفدها إلى لبنان عاموس هوكشتاين، إلى فرض منطقة أمنية عازلة، ترسيم الحدود البرية، داخل لبنان بعمق 8 إلى 10 كم2، تحت مشروع توسيع القرار 1701 لتأمين حماية المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة. ترد عليها المقاومة اللبنانية بالاستمرار بقصف مستوطنات العدو في فلسطين المحتلة والعديد من المواقع العسكرية الصهيونية، ومساندة المقاومة الفلسطينية.
منذ 11 شهراً والعدو الصهيوني يمعن في حربه العدوانية المجرمة ضد قطاع غزة وبدأ بتوسيعها نحو لبنان لمنع مساندة المقاومة الفلسطينية، حرب عدوانية تدخل في إطار المشروع الامبريالي الاستعماري الأوسع ضرب وتصفية القضية المركزية، القضية الفلسطينية، مشروع عدواني يستهدف منطقتنا العربية بأكملها، تواجهها المقاومة الفلسطينية الباسلة بمزيد من الصمود والاصرار على الاستمرار في المقاومة.
ندعو في «تقدُّم» المنصات الإعلامية والأصوات الحرة للتضامن مع غزة ولبنان ضد جرائم العدو الصهيوني وفضح ما يرتكبه من حرب إبادة جماعية لكشف إجرامه النازي.
كتب المقال ماورو راموس ترجمة الزميل يوسف شوقي المصدر: Peoples Dispatch لقد حان الوقت لبناء توافق حول مدى ضرر الديمقراطية التي تقودها مصالح الشركات الأميركية،
انقلبت الإدارة الأميركية على اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث والذي كان بوساطتها مع مصر وقطر وقد دخل حيز التنفيذ بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال
يمرّ الوضع اللبناني بمرحلة شديدة الخطورة على جميع الصعد، فمن ناحية ما زال العدو الصهيوني يحتلّ عدداً من المواقع الحدودية، بما يشكّل انتهاكاً سافراً لاتفاق
إنَّ الأطماع الصهيونية في المياه اللبنانية لها تاريخها الطويل، ذُكر بعضها في اللمحة التاريخية عن الأطماع “الإسرائيلية” في المياه العربية وسرقتها (في العدد الرابع عشر