
الغزو بين التاريخ ودروس الحاضر
جاء الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس/ آب من العام ١٩٩٠ ليشكّل زلزالاً قوياً وذلك ليس في الكويت فحسب، وإنما على مستوى المنطقة
كشفت صحيفة “الراي” في عددها الصادر اليوم الخميس ٦ فبراير ٢٠٢٥ أنّ وزارة المالية وجّهت الوزارات والجهات الحكومية، إلى تسعير السلع والخدمات التي تقدمها للجمهور، وفق تكلفة الخدمة ومقابل الانتفاع.
ويأتي هذا التوجيه بإعادة تسعير الجهات الحكومية للسلع والخدمات العامة بعد صدور المرسوم بقانون رقم ١ لسنة ٢٠٢٥، الذي أوكل لكل جهة حكومية تحديد الرسوم والتكاليف ومقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة بدلاً من أن يتم ذلك عبر إصدار قانون، مثلما كانت عليه الحال منذ العام ١٩٩٥، وبالتالي فإنّ الجهات الحكومية، التي تقدّم سلعاً وخدمات عامة لن تكتفي الآن بإعادة تسعير سلعها وخدماتها وفقاً لتكلفتها، وإنما ستتجه نحو رفع سعر الرسوم والتكاليف ومقابل الانتفاع بالمرافق والخدمات العامة، التي يدفعها الجمهور… وهذا يمكن أن يشمل الكهرباء والماء وكذلك أسعار الوقود من بنزين وخلافه وغير ذلك من سلع وخدمات أساسية.
إنّ هذا التوجيه في حال تنفيذه يعني بالضرورة رفع أسعار السلع والخدمات العامة، التي تقدّمها الجهات الحكومية والشركات المملوكة لها، وهذا ما سيثقل كاهل المواطن والمقيم بأعباء معيشية مرهقة، تزيد من معدلات التضخم من جهة، وتفتح الباب من جهة أخرى أمام موجة جديدة من الغلاء وارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات غير الحكومية.
والمؤسف أنّ هذا يتم في الوقت، الذي لاتزال فيه رواتب موظفي الدولة وهم غالبية المواطنين على ما كانت عليه بعد آخر زيادة عليها في العام ٢٠١٢، أي قبل ١٣ سنة، وفيما لايزال القرار الحكومي الموعود بتحسين مستوى المعيشة مجمداً، ناهيك عن أنّ هناك تقارير حكومية سابقة أشارت إلى احتمال تقليص الدعوم أو إلغاء بعضها.
وليس أمامنا سوى أن نقول: كان الله في عون أصحاب الدخول المتدنية.
٦ فبراير ٢٠٢٥
جاء الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس/ آب من العام ١٩٩٠ ليشكّل زلزالاً قوياً وذلك ليس في الكويت فحسب، وإنما على مستوى المنطقة
جاء قرار مجلس الجامعات الحكومية بإقصاء أبناء الكويتيات من القبول الجامعي المباشر بشكل مفاجئ، قبل أيام قليلة فقط من فتح باب التسجيل، ومن دون أي تمهيد مسبق. ورغم تقديم تبرير رسمي يتعلق بضغط القبول، إلا أن هذا المبرر لا يبدو منطقيًا أو كافيًا لتبرير هذا النوع من الإقصاء
رغم حرب الإبادة والقتل والتدمير والتجويع في غزة، إلا أنّ العدو الصهيوني، بفضل صمود الشعب العربي الفلسطيني في غزة وبسالة المقاومة، لما يحقق بعد انتصاره
انقضت سنة كاملة على تشكيل الحكومة الحالية بعد تعطيل الحياة النيابية، وها هو الشهر الأول من السنة الثانية من عمر هذه الحكومة يشارف على الانتهاء، فيما لما يتم بعد الإعلان عن برنامج عملها المفترض، رغم تكرار الوعود وتحديد أكثر من موعد لإعلان هذا البرنامج