
قرصنة صهيونية ضد “أسطول الصمود العالمي”
منذ عامين والعدو الصهيوني يمعن في جرائمه النازية في قطاع غزة ويحاصره، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، ويمارس قرصنة في المياه الدولية لمنع وصول سفن
لأول مرة في تقارير منظمة “بيت الحرية” التي تُعنى بمؤشرات الحقوق السياسية والحريات المدنية في مختلف بلدان العالم، يتم تصنيف الكويت بوصفها “دولة غير حرة”.
ووفقاً للتصنيفات الثلاث في تقارير المنظمة فإن الدول إما أن تكون حرة، أو حرة جزئياً، أو غير حرة.
وكانت الكويت في تقارير المنظمة خلال السنوات الماضية تُصنّف على أنها “دولة حرة جزئياً”، ولكنها في التقرير الأخير الصادر قبل أيام صُنّفَت بوصفها “دولة غير حرة”، حيث كانت درجاتها في مؤشر الحقوق السياسية ٧ درجات من ٤٠ درجة، فيما كانت درجاتها في مؤشر الحريات المدنية ٢٤ درجة من ٦٠ درجة، وبذلك كان مجموع درجات الكويت متدنياً في المؤشر العام وأصبح ٣١ درجة من ١٠٠ درجة… وهو تراجع مؤسف وملحوظ مرتبط بالتطورات السلبية،التي شهدتها الساحة السياسية في الكويت خلال السنة الفائتة.
منذ عامين والعدو الصهيوني يمعن في جرائمه النازية في قطاع غزة ويحاصره، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، ويمارس قرصنة في المياه الدولية لمنع وصول سفن
يجب أن يكون موقف الفلسطينيين في قلب أي نقاش حول «اليوم التالي»، بحيث يستند إلى إرادة الشعب ويعكس حقوقه التاريخية والسياسية الكاملة.
إسرائيل فقدت القدرة على الاستمرار كفكرة، لا كقوة مادية فقط. لم تعد صورة الضحية تحميها من الانكشاف أمام العالم. في المقابل، المقاومة ليست مجرد رد فعل على الاحتلال، بل خيار تاريخي يصنع الأحداث ويعيد رسم مصير الشعوب.
لقد كسرت عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 داخل الأراضي المحتلة حلقة التراجع والمراوحة السائدة لطمس القضية.