
فنزويلا وكولومبيا تستحقان التضامن
شهدت الأسابيع الماضية تصعيداً إمبريالياً أميركياً خطيراً موجّهاً ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية وضد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اللذين لم يكن صدفة أنهما من أبرز المتضامنين
كشفت حادثة التلاعب في سحوبات الجوائز في أحد المهرجانات التسويقية أنّ ما حدث سبق أن تكرر مرات ومرات، وأنّ حادثة التلاعب ليست حادثة فردية منعزلة، وإنما هي جزء من عمليات فساد منظم شاركت فيها أطراف مختلفة مستفيدة من التراخي الحكومي، الذي يصل إلى درجة التواطؤ، وفقاً لما أثبتته التدقيقات التي قام بها المواطنون بمبادرات شخصية بتتبع أسماء الفائزين المتكررين في سحوبات عديدة سابقة.
إنّ التلاعب المتكرر في سحوبات الجوائز إنما هو دليل صارخ على الفشل الذريع للرقابة الحكومية المفترضة على شركات القطاع الخاص في مجالات التجارة والخدمات والمهرجانات التسويقية والعروض الترويجية والمعارض العقارية وما شابهها وذلك على حساب حقوق المستهلك وبالتعارض مع النزاهة المطلوبة في التعامل التجاري وجودة السلع والخدمات.
وإزاء ما حدث وما تكرر، فقد أصبح واضحاً مدى انعدام ثقة الرأي العام الشعبي في سلامة اجراءات الرقابة الحكومية في المجال التجاري… وهذا ما يتطلب ضرورة وجود آليات رديفة للرقابة الشعبية المؤسسية على القطاع الخاص وعلى الرقابة الحكومية القاصرة في مجالات التجارة والخدمات والأسعار والعروض والمهرجانات التسويقية والمعارض العقارية والتنزيلات وذلك لمنع التلاعب فيها ولحماية حقوق المستهلك.

شهدت الأسابيع الماضية تصعيداً إمبريالياً أميركياً خطيراً موجّهاً ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية وضد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اللذين لم يكن صدفة أنهما من أبرز المتضامنين

فيما تحلّ الذكرى السنوية الثانية لطوفان الأقصى، فإنّه رغم ضراوة حرب الإبادة الصهيونية وما صاحبها من تقتيل وتشريد وتجويع وتدمير وحشي غير مسبوق، ورغم الإسناد،

تصريح مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو عما أسماه رؤية “إسرائيل الكبرى” لم يكن زلّة لسان، وإنما هو إفصاح متعمّد في هذا التوقيت بالذات على لسان

جاء الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس/ آب من العام ١٩٩٠ ليشكّل زلزالاً قوياً وذلك ليس في الكويت فحسب، وإنما على مستوى المنطقة



