
موميا أبو جمال وجورج عبد الله: ذاكرة القيد والمقاومة
ونحن نُحيي حرية المناضل جورج إبراهيم عبد الله، لا يجوز أن ننسى أن موميا أبو جمال لا يزال يرزح في السجون، شاهداً على عدالة عمياء، وعنصرية ممنهجة، وقمع لا يرحم
بيروت – «تقدُّم»
يستمر العدو الصهيوني منذ يوم أمس الاثنين بارتكاب مجازره ضد المدنيين في غاراته الجوية المجرمة على محافظات الجنوب والبقاع وصولاً إلى أقضية جبيل وعكار وكسروان، التي بلغ عددها منذ الاثنين إلى يوم الثلاثاء أكثر من 1100 غارة على المناطق السكينة، وقد ارتفع عدد الشهداء منذ صباح يوم الاثنين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، إلى 558 شهيداً ونحو 1835 جريحاً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة وهي إحصاءات غير نهائية. ومن بين الشهداء والجرحى أيضاً طواقم من المسعفين استهدفهم العدو الصهيوني بغاراته. وأقدم العدو يوم أمس أيضاً على استهداف مبنى سكني في بئر العبد بضاحية بيروت الجنوبية بغارة معادية سقط ضحيتها العديد من الجرحى المدنيين. وبعد ظهر اليوم الثلاثاء استهدف العدو بغارة مجرمة مبنى سكني مؤلف من 6 طوابق في مجمع سكني بمنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى سقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى، وهي حصيلة غير نهائية للغارة المعادية، وما تزال فرق الإسعاف تعمل للوصول إلى المدنيين العالقين في المبنى السكني لإنقاذهم.
العدوان الجوي الصهيوني على لبنان ردَّت عليه المقاومة اللبنانية بقصف مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني توزع رد المقاومة كما يلي:
ونحن نُحيي حرية المناضل جورج إبراهيم عبد الله، لا يجوز أن ننسى أن موميا أبو جمال لا يزال يرزح في السجون، شاهداً على عدالة عمياء، وعنصرية ممنهجة، وقمع لا يرحم
جوهر التفاوض يقوم أساساً على ورقة صمود الشعب الفلسطيني الذي يمتلك إلى اللحظة إفشال مخطط نتنياهو في تحقيق النصر المزعوم منذ نحو عامين، وهذا الذي يفسر عدم تمكن الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة من القضاء على المقاومة
الدفاع عن لبنان هو واجب وطني لبناني، ولا بديل عن مقاومة شعبية وطنية تنتهج العمل المقاوم للدفاع عن أرضها وشعبها خارج الحسابات الطائفية والرهانات الخارجية
جمهورية الكونغو الديمقراطية، قلب القارة الإفريقية، تختزن ثروات تُقدّر بأكثر من 24 تريليون دولار من النحاس والكوبالت والكولتان والذهب، وغيرها من المعادن النادرة المستخدمة في الصناعات التكنولوجية والعسكرية. هذه الثروات جعلت البلاد هدفاً دائماً لتدخلات خارجية لا تنتهي.