
حروب الرأسمالية وسياسات التعرفة الجمركية
هي ليست حرب ترامب، إنما هي حروب الرأسمالية التي لا تعرف حدوداً لطموحاتها وهيمنتها ، وإن كان هو المعلن عن بدئها ، فهو ليس إلَّا
بيروت – «تقدُّم»
يستمر العدو الصهيوني منذ يوم أمس الاثنين بارتكاب مجازره ضد المدنيين في غاراته الجوية المجرمة على محافظات الجنوب والبقاع وصولاً إلى أقضية جبيل وعكار وكسروان، التي بلغ عددها منذ الاثنين إلى يوم الثلاثاء أكثر من 1100 غارة على المناطق السكينة، وقد ارتفع عدد الشهداء منذ صباح يوم الاثنين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، إلى 558 شهيداً ونحو 1835 جريحاً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة وهي إحصاءات غير نهائية. ومن بين الشهداء والجرحى أيضاً طواقم من المسعفين استهدفهم العدو الصهيوني بغاراته. وأقدم العدو يوم أمس أيضاً على استهداف مبنى سكني في بئر العبد بضاحية بيروت الجنوبية بغارة معادية سقط ضحيتها العديد من الجرحى المدنيين. وبعد ظهر اليوم الثلاثاء استهدف العدو بغارة مجرمة مبنى سكني مؤلف من 6 طوابق في مجمع سكني بمنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى سقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى، وهي حصيلة غير نهائية للغارة المعادية، وما تزال فرق الإسعاف تعمل للوصول إلى المدنيين العالقين في المبنى السكني لإنقاذهم.
العدوان الجوي الصهيوني على لبنان ردَّت عليه المقاومة اللبنانية بقصف مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني توزع رد المقاومة كما يلي:
هي ليست حرب ترامب، إنما هي حروب الرأسمالية التي لا تعرف حدوداً لطموحاتها وهيمنتها ، وإن كان هو المعلن عن بدئها ، فهو ليس إلَّا
في البدء لا بد من التوقف على واقع المياه في غزة والضفة الغربية بعد عدوان أكتوبر 2023. حيث استخدم العدو الصهيوني عناصر الحياة الأساسية من
نعيش حاليًا ما يمكن تسميته بـ “الحقبة الترامبية“، نسبة إلى دونالد ترامب، الرئيس الأميركي الذي عاد منتصرًا إلى البيت الأبيض، ليعيد ممارسة هوايته الأثيرة: التهديد
في التاسعة من مساء 3 /1/ 1995 وَدَع “ميشيل كامديسو” رئيس صندوق النقد الدولي أيام الهدوء والطمأنينة، وبدأ الفزع والاضطراب يأخذ منه كل مأخذ، لقد