
قرصنة صهيونية ضد “أسطول الصمود العالمي”
منذ عامين والعدو الصهيوني يمعن في جرائمه النازية في قطاع غزة ويحاصره، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، ويمارس قرصنة في المياه الدولية لمنع وصول سفن
دفاعاً عن حرية الصحافة وما تعرضت له الزميلة الصحافية هبة أبو طه في الأردن، من تضييق وتعسف، أصدرت ٢٤ منصة إعلامية تميزت بدورها في دعم القضية الفلسطينية وحركات التحرر والمقاومة في العالم من فلسطين ولبنان والأردن والسودان والعراق والمغرب وتونس والكويت وتركيا وألمانيا والهند وأميركا وفنزويلا وكوبا والأرجنتين، البيان التضامني التالي:
متضامنون مع الصحافية هبة أبو طه
نعلن نحن المنصات الإعلامية تضامننا مع الصحافية هبة أبو طه في الأردن بعد التعسف الذي تعرضت له لنشرها تحقيقاً صحفياً يكشف التواطؤ مع الكيان الصهيوني.
يأتي ذلك في ظل الهجمة التي يتعرض لها الصحافيون حول العالم لتضامنهم مع القضية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال الصهيوني برعاية أميركية ودول متحالفة وتابعة، وتخاذل المجتمع الدولي وازدواجية المعايير في حرية التعبير بعد أكثر من عام من الإبادة الجماعية في فلسطين.
نطالب بالإفراج الفوري عن الصحافية هبة أبو طه وتمكينها من ممارسة عملها المهني والتضامني دون تقييد.
(نُشر باللغة العربية والإنجليزية والإسبانية)
منذ عامين والعدو الصهيوني يمعن في جرائمه النازية في قطاع غزة ويحاصره، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، ويمارس قرصنة في المياه الدولية لمنع وصول سفن
يجب أن يكون موقف الفلسطينيين في قلب أي نقاش حول «اليوم التالي»، بحيث يستند إلى إرادة الشعب ويعكس حقوقه التاريخية والسياسية الكاملة.
إسرائيل فقدت القدرة على الاستمرار كفكرة، لا كقوة مادية فقط. لم تعد صورة الضحية تحميها من الانكشاف أمام العالم. في المقابل، المقاومة ليست مجرد رد فعل على الاحتلال، بل خيار تاريخي يصنع الأحداث ويعيد رسم مصير الشعوب.
لقد كسرت عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 داخل الأراضي المحتلة حلقة التراجع والمراوحة السائدة لطمس القضية.