
حركات الإسلام السياسي من منظور التقدميين الكويتيين
عندما نتناول موضوع حركات الإسلام السياسي علينا أنّ نبتعد عن أي نظرة غير علمية وغير تاريخية أو بالانطلاق من الأحكام المسبقة والتعميمات غير الواقعية التي
من المهم الالتفات إلى القرار الأخير لمجلس الوزراء الكويتي بالمضي لإتمام التعاقد المباشر مع الشركة الصينية الحكومية للبناء والمواصلات المحدودة التابعة لوزارة النقل في جمهورية الصين الشعبية لتنفيذ وإدارة وتشغيل مشروع ميناء مبارك الكبير بكافة مراحله.
حيث يعني هذا القرار تسليم ميناء مبارك بالكامل إلى الشركة الحكومية الصينية تنفيذاً وإدارة وتشغيلاً، ولعل مثل هذا القرار ليس مجرد قرار فني بحتاً، فلو كان كذلك لتم التعاقد مع أي شركة موانئ عالمية مهمة مثل شركة ميناء سنغافورة أو شركة ميناء دبي المتميزتين مثلا، وإنما هو قرار سياسي استراتيجي بتطوير التعاون مع جمهورية الصين الشعبية، حيث يكتسب هذا القرار أهميته مع بدء عهد الرئيس الأميركي ترامب الذي يضغط بقوة باتجاه أولوية التعامل مع الشركات الأميركية.
كما أنّ هذا القرار يعني بشكل مباشر تسليم الصين نفسها نقطة ارتكاز مهمة في منتصف خط مشروعها الضخم الحزام والطريق.
كما يعني هذا القرار بدء خطوة عملية مهمة لتنفيذ مشروع منطقة الشمال في الكويت كمنظومة اقتصادية وعمرانية متكاملة وهي منطقة مهمة ليس فقط في جانبها الاقتصادي والاستثماري، وإنما هو مشروع مهم بالمعنى الاستراتيجي والأمني الجيو سياسي بألا تكون منطقة الشمال مجرد صحراء خالية.
عندما نتناول موضوع حركات الإسلام السياسي علينا أنّ نبتعد عن أي نظرة غير علمية وغير تاريخية أو بالانطلاق من الأحكام المسبقة والتعميمات غير الواقعية التي
الريع ليس متعلقاً ببيع النفط أو الغاز فقط كما قد يتصور البعض، بل إنّ الريع قد يأتي من احتكار طرق المواصلات، كما قد ينتج الريع من احتكار مختلف الأسواق
تعيش مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور غربي السودان أوضاعاً مأساوية وكارثية بسبب الحصار والحرب الدائرة بين الجيش والقوات المتحالفة معه، وميليشيا الدعم السريع والقوات المتحالفة
تشهد كوت ديفوار اليوم أزمة سياسية عميقة تنبع من تراكم تناقضات بنيوية داخل الدولة ما بعد الاستعمارية، حيث تتصاعد الاحتجاجات الشعبية بشكل غير مسبوق