
قرصنة صهيونية ضد “أسطول الصمود العالمي”
منذ عامين والعدو الصهيوني يمعن في جرائمه النازية في قطاع غزة ويحاصره، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، ويمارس قرصنة في المياه الدولية لمنع وصول سفن
كسر المناضل اليساري جورج إبراهيم عبدالله قضبان السجن وانتصر على السجّان، فبعد ٤١ عاماً من الاعتقال في السجون الفرنسية ومنع الإفراج عنه المستحق منذ أكثر من عقدين تقريباً، بفعل ضغوطات أميركية وصهيونية لمنع إطلاق سراحه، جورج عبدالله كسر الأسر وخرج إلى الحرية اليوم الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠٢٥.
ومنذ صباح اليوم كانت الحشود الشعبية الكبيرة من المحافظات اللبنانية تتجمع في مطار رفيق الحريري الدولي وعلى طريق المطار لاستقبال المناضل جورج إبراهيم عبدالله مؤكدة أن درب المقاومة هو درب تحرير فلسطين.
جورج إبراهيم عبد الله بوصلته فلسطين ومقاومة الاحتلال الصهيوني وصل اليوم إلى أرض وطنه لبنان بعد اعتقال لمدة ٤١ عاماً، ومن قاعة الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي أكد عبد الله أن:” المقاومة مسمّرة في هذه الأرض ولا يمكن اقتلاعها ” وأن:” مقاومتنا ليست ضعيفة بل قوية “، داعياً إلى الالتفاف حولها أكثر من أي وقت مضى.
وقال:” طالما هناك مقاومة، هناك عودة إلى الوطن، وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم “، وهو قول مارسه المناضل المقاوم اليساري جورج عبدالله طيلة فترة اعتقاله في السجون الفرنسية. مؤكداً أن:”صمود الأسرى في سجونهم يعتمد على صمود رفاقهم في الخارج “. متوجهاً بالتحية إلى شهداء المقاومة:” نحني أمام دماء شهداء المقاومة إلى الأبد فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر في العالم “، مؤكداً أن:” إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها ويجب على المقاومة وفلسطين أن تستمر حتى دحر إسرائيل “.
وعن فلسطين والمقاومة الفلسطينية الباسلة وغزة الكرامة أكد جورج عبدالله:” أن المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد ” ، داعياً الجماهير إلى التحرك لوقف الإبادة والمجاعة في غزة.
جورج إبراهيم عبد الله عنفوان المقاوم اليساري إليه التحية ومعه ومع المقاومين الأبطال تتحرر فلسطين، كل فلسطين، من الاحتلال الصهيوني.
منذ عامين والعدو الصهيوني يمعن في جرائمه النازية في قطاع غزة ويحاصره، ويمنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، ويمارس قرصنة في المياه الدولية لمنع وصول سفن
يجب أن يكون موقف الفلسطينيين في قلب أي نقاش حول «اليوم التالي»، بحيث يستند إلى إرادة الشعب ويعكس حقوقه التاريخية والسياسية الكاملة.
إسرائيل فقدت القدرة على الاستمرار كفكرة، لا كقوة مادية فقط. لم تعد صورة الضحية تحميها من الانكشاف أمام العالم. في المقابل، المقاومة ليست مجرد رد فعل على الاحتلال، بل خيار تاريخي يصنع الأحداث ويعيد رسم مصير الشعوب.
لقد كسرت عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 داخل الأراضي المحتلة حلقة التراجع والمراوحة السائدة لطمس القضية.