في الثاني من أغسطس العام 1990 أقدم نظام صدام حسين البائد على غزو الكويت واحتلاله البغيض لوطننا، واجه الشعب الكويتي الغزو الغاشم بعصيان مدني ومقاومة شعبية مسلحة، شارك فيها مختلف أطياف الشعب الكويتي، وكان للتقدميين الكويتيين واليساريين مساهمتهم فيها إلى جانب أبناء شعبهم.
الغزو العراقي الغاشم للكويت أدانته العديد من القوى الشيوعية واليسارية العربية والعالمية مطالبة بالانسحاب الفوري للجيش العراقي من الكويت وإنهاء الاحتلال، مؤكدة دعمها للقضية الكويتية والحق في مقاومة الاحتلال حتى تحرير الكويت.
في الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي للكويت تُعيد «تقدُّم» نشر ملخص عن بيانات ندَّدت بالغزو العراقي ودعمت الشعب الكويتي في مقاومة الاحتلال، التي نُشرت في جريدة “طريق الشعب” العراقية في 5 أغسطس/ آب 1990.
الحزب الشيوعي العراقي:
ندين العدوان ونطالب بسحب القوات العراقية وحل الخلافات بالطرق السلمية
أدان المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي عدوان النظام العراقي على الكويت وطالب بسحب القوات العراقية المعتدية، وحل الخلافات بين البلدين الشقيقين بالطرق السلمية. معلناً “للشعب الكويتي الشقيق ان شعبنا العراقي بريء من هذا العدوان”. مؤكداً “للشعوب العربية الشقيقة وقواها الوطنية والديمقراطية من جديد، ولكل قوى السلم والحرية في العالم، تحذيراتنا السابقة من عدوانية النظام الديكتاتوري في العراق وخطره، وكونه بؤرة توتر وعدوان تلحق أفدح الأضرار ليس بالشعب العراقي فحسب، بل وبالشعوب والدول الشقيقة والصديقة أيضاً، وبالسلم في المنطقة والعالم، ويناشدها التضامن مع شعب الكويت وشجب العدوان”.
جبهة التحرر الوطني البحرانية:
نشجب الاجتياح وندين استباحة الأمريكان لبلداننا
شجبت جبهة التحرر الوطني البحرانية الاجتياح العراقي للكويت واستباحة القوات الأمريكية لبلدان الخليج، واعتبرت “أن السبيل الوحيد لإنقاذ المنطقة من الدمار ومن قبضته العسكرية الأمريكية والأطلسية هو بإنهاء احتلال الكويت وبانسحاب عراقي كامل منها متواز مع انسحاب كامل القوات الأجنبية وأساطيلها من كل منطقة الخليج”.
الحزب الشيوعي اللبناني:
ندعو إلى انسحاب العراق ومجابهة العدوان الأمريكي
استنكرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني، في بيانها، غزو العراق للكويت، ودعت إلى انسحاب قواته منه وايجاد حل عربي للأزمة، مؤكدة على “تمكين الشعب العربي في الكويت من تقرير مصيره ومستقبل بلاده بنفسه”.
الحزب الشيوعي السوري:
حلقة جديدة في سلسلة مغامرات النظام العراقي
أكد الحزب الشيوعي السوري في بلاغ صادر عن اجتماع لجنته المركزية أن الاجتياح العراقي للكويت يتناقض مع ميثاق جامعة الدول العربية، وميثاق الأمم المتحدة، ويلحق ضرراً بالغاً بالتضامن العربي. وانه حلقة جديدة من سلسلة مغامرات النظام العراقي. مديناً الاجتياح العراقي للكويت، مطالباً “بانسحاب القوات العراقية بشكل فوري كمدخل لعودة الأمور الى نصابها وفتح الطريق لحل سلمي للنزاع”.
حزب الطليعة الاشتراكية في الجزائر
لمصلحة من تصعيد التوتر؟
شجب حزب الطليعة الاشتراكية في الجزائر الاجتياح العراقي للكويت، وأكد في بيان صادر عنه أن “لا مبرر للجوء إلى القوة العسكرية واحتلال الأقطار مهما كانت الخلافات ومهما كان مصدرها وطبيعتها”، مؤكداً أنه “في هذه الظروف الحرجة نعبر عن تضامننا الأخوي مع الشعب الكويتي ونضم صوتنا إلى الأصوات التي عبرت عن استنكارها لاجتياح الكويت، والتي تطالب بإلحاح بالانسحاب الكلي واللا مشروط للفرق العسكرية العراقية”.
حزب الشعب الاشتراكي المصري
لتنسحب قوات الغزو
أدان حزب الشعب الاشتراكي المصري في بيان صادر عنه الغزو العراقي للكويت، معلناً “تأييده وتضامنه الكاملين مع الشعب الكويتي الشقيق في دفاعه عن حرية واستقلال وسيادة أراضيه، ويطالب بانسحاب القوات الغازية فوراً وبدون أي شروط”.
الأحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية
الانسحاب الكامل والفوري للقوات العراقية من الكويت
عقدت الأحزاب الشيوعية والعمالية في البلدان العربية، في أوائل شهر أغسطس 1990 اجتماعاً طارئاً تدارست فيه الوضع الخطير في الخليج جراء اجتياح القوات العراقية لدولة الكويت وأصدرت بياناً شجبت فيه الاجتياح العراقي للكويت مؤكدة في بيانها “رفضها الحازم للجوء الى القوة العسكرية واستخدام الوصاية على الشعوب، وتطالب بالانسحاب الكامل والفوري للقوات العراقية من الكويت واحترام إرادة شعبه وحقه في تقرير مصيره”.
الأحزاب الموقعة على البيان:
الحزب الشيوعي الأردني، جبهة التحرير الوطني البحرانية، الحزب الشيوعي التونسي، حزب الطليعة الاشتراكية في الجزائر، الحزب الشيوعي في السعودية، الحزب الشيوعي السوري، الحزب الشيوعي السوداني، الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الشيوعي الفلسطيني، الحزب الشيوعي اللبناني، الحزب الشيوعي المصري.
اتحاد الشبيبة الديمقراطي العالمي
سحب القوات العراقية فوراً من الأراضي الكويتية
أدان اتحاد الشبيبة الديمقراطي العالمي (WFDY) في بيان لمكتبه العدوان العراقي على الكويت ودعا “الحكومة العراقية لاحترام استقلال وسيادة دولة الكويت والسحب الفوري لقطعاتها العسكرية من الأراضي الكويتية”.
الكتابة هي فعل مقاوم يمارسه المثقفون الثوريون ضد الاحتلال وفي نضالهم الطبقي ضد الاستغلال والظلم من أجل التغيير الديمقراطي الثوري، فيلتحم في نتاجهم الثقافي فعل
تحية إلى الروائي اليساري الثوري صنع الله إبراهيم حامل هموم الشعب والفقراء ورافع قضية مقاومة العدو الصهيوني
” الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة “(ناجي العلي) رسم ناجي العلي فلسطين القضية ومقاومة العدو الصهيوني، رسم معهما معاناة الشعوب
كنفاني لم ينتج فكراً يخص جزءاً من الشعب الفلسطيني أو العربي أو يخص بعض مكوناته، بل كانت أفكاراً لكل الفلسطينيين ولكل الأحرار في العالم
