الطغمة اليمينية العنصرية والفاشية الأشد تطرفاً في كيان الاحتلال والعدوان تدفع المنطقة بأسرها كي تنزلق لقعر الهاوية بعد أن وضعتها على حافتها طيلة الوقت وخصوصاً في العام الأخير.
ما يقترفه الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية سرعان ما يجد صداه في الأردن ربما قبل أي بلد عربي شقيق آخر. وهذا عائد إلى جملة عوامل منها العلاقات المتشعبة الممتدة منذ خمسينيات القرن الماضي بين الشعبين الشقيقين، ومنها طبيعة المشروع الصهيوني وأهدافه الذي لم يتخل عن أطماع تصفية القضية الوطنية الفلسطينية على حساب الأردن، شعباً ودولة ومؤسسات دستورية.