
القضية الفلسطينية في الجغرافيا السياسية للجنوب العالمي
غدت المقاومة الفلسطينية اليوم رمزاً عالمياً للكرامة. إن غزة، ذلك السجن المفتوح، تمثل المركز الأخلاقي والسياسي لنضالات الجنوب العالمي
تابع اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي الأخبار حول اعلان نتائج البعثات وعدم اعلان وزارة التعليم العالي لأسماء الطلبة المقبولين في خطة البعثات لسنة ٢٠٢٤-٢٠٢٥، في بيان تلقت «تقدُّم» نسخة منه، وكان نصه التالي:
نتابع في اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي بقلق شديد الأخبار المتداولة واللغط الكبير حول إعلان نتائج البعثات، والناتج عن رفض إعلان وزارة التعليم العالي لأسماء الطلبة والطالبات المقبولين في خطة البعثات لسنة ٢٠٢٤-٢٠٢٥، في مخالفة لما جرت عليه العادة من إعلان لكافة الأسماء مع نسبهم وتخصصاتهم ووجهتهم الدراسية، وفي مخالفة لقانون حق الاطلاع رقم ١٢ لسنة ٢٠٢٠ والذي جاء في مادته الثانية إعلان صريح لحق الأفراد في الاطلاع على المعلومات التي تخص حقوقهم.
الغاية من البيان ليست الدفاع عن حالة بعينها، لكن بدورنا كمنظمة شبابية تهتم بمصالح الشباب وحقوقهم ، وجب علينا ان نذكّر بأن ما حدث في السنة الدراسية الماضية من الكشف عن خلية فساد كبيرة في أروقة الأجهزة التعليمية، تم على اثرها إحالة مجموعة من الموظفين إلى التحقيق والنيابة، تحتّم على وزير التربية والتعليم الحالي -أكثر من أي وقت مضى- أن يكون أكثر شفافية في إعلان نتائج البعثات.
إن مبدأ الشفافية يُعزّز لدى الفرد الشعور بالعدالة والمساواة و بالتالي الايمان بالدولة وأجهزتها، أما غيابها سيساهم بشكل كبير في انتشار الأقاويل حول شبهة فساد في القبول، والادعاءات بالرغبة في التغطية على نسب المدارس الخاصة.
و من هذا المنطلق، يطالب اتحاد الشباب الديمقراطي الكويتي وزارة التربية و التعليم العالي بإعلان النتائج كما جرت العادة في العقود الأخيرة، ضماناً لحقوق الناس و تعزيزاً لمبدأ لشفافية.
غدت المقاومة الفلسطينية اليوم رمزاً عالمياً للكرامة. إن غزة، ذلك السجن المفتوح، تمثل المركز الأخلاقي والسياسي لنضالات الجنوب العالمي
يشكل واقع الشباب المغربي اليوم مرآة حقيقية لانهيار المشروع النيوليبرالي الذي تبنته الدولة منذ عقود. ففي الوقت الذي تروج فيه الحكومة لـ “الاستقرار” و”التحول الاقتصادي”، يجد الملايين من الشباب أنفسهم في مواجهة بطالة مزمنة، وتدهور خدمات التعليم والصحة، وغياب أفق سياسي حقيقي يسمح بالمشاركة والتغيير
تُعيد التحولات المتسارعة في النظام العالمي، خصوصاً في هذا العقد، إنتاج مفهوم القوة والتأثير خارج الإطار التقليدي القائم على مركزية الدول الصناعية الكبرى.
هذا المقال يناقش التجويع كأداة استعمارية مركبة تُستخدم ضد الفلسطينيين في غزة، لا لضبط الغذاء فحسب بل لإخضاع الوعي والسلوك. بالاعتماد على وثائق رسمية وشهادات