
رفض لقرار مجلس الجامعات الحكومية التمييزي ضد المرأة وأبنائها ومطالبة بإلغائه
ضاعف القرار الصادر عن مجلس الجامعات الحكومية في ٢٩ يونيو الماضي، الذي يقصي أبناء الكويتيات من القبول الجامعي المباشر، من التمييز ضد المرأة وأبنائها، وهو
أعلنت مجموعة من النساء في الكويت عن تأسيس كيان نسوي يحمل اسم: الكتلة النسائية الديمقراطية الكويتية «كندة»
تواصلت «تقدُّم» مع القائمات على «كندة» لمعرفة المزيد عن تأسيس الكتلة، وأكدن بأنها لم تكن رغبة شخصية أو ذاتية بل حاجة موضوعية تتطلبها المرحلة كتطور للحركة النسوية في الكويت، وتوحيد الصفوف، والدفاع عن حقوق النساء وتبني مطالبهن؛ وإبراز قضاياهن؛ وتفعيل دورهن، ونشر الوعي وتطويره حول هذه الحقوق والمطالب والقضايا، مع التأكيد على مبادئ المواطنة الدستورية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ايماناً بأنّ حقوق المرأة وقضاياها جزء لا تتجزأ من حقوق الإنسان وحقوق المواطنة وقضايا المجتمع، وأنّ دفاع المرأة عن قضاياها ونضالها من أجل تحقيق مطالبها إنما هو بالأساس جزء من الحركة العامة للنضال الوطني والديمقراطي والاجتماعي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والتقدم.
وتعرف «كندة» نفسها بأنها كتلة نسوية مُنظمّة، تعبّر عن هموم النساء وقضاياهن في الكويت بشكل عام، وعن نساء الطبقة العاملة والفئات المهمشة بشكل خاص، وذلك عن طريق بناء أرضية نضالية صلبة في مواجهة التمييز والاضطهاد الاجتماعي، ومناهضة الرأسمالية المتوحشة.
وتهدف إلى:
١- مناهضة التمييز ضد المرأة على كافة الأصعدة: القانونية – الاقتصادية – الاجتماعية – السياسية.
٢- الدفاع عن الحقوق المكتسبة للمرأة، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بها.
٣- نشر الوعي الطبقي والسياسي والحقوقي والثقافي والاجتماعي والنقابي.
٤- توحيد صفوف النساء والتنسيق مع المنظمات النسائية المحلية الوطنية، العربية والعالمية والتعاون معها في القضايا ذات الأرضية المشتركة.
٥- تطوير الحراك النسوي وفق إطار تقاطعي متلاحم يتشارك فيه ذات أهداف المعركة الوطنية التحررية، وتفكيك الخطاب السائد للنسوية الليبرالية الاستعمارية.
وعن ماذا يعني اسم «كندة» ؟
زهرة وهي اسم مؤنث عربي الأصل يعود لمملكة في شبة الجزيرة العربية اشتهرت بالقوة وتعني أيضاً قطعة من الجبل، وهي اسم يطلق على المرأة ذات الشخصية القوية.
ضاعف القرار الصادر عن مجلس الجامعات الحكومية في ٢٩ يونيو الماضي، الذي يقصي أبناء الكويتيات من القبول الجامعي المباشر، من التمييز ضد المرأة وأبنائها، وهو
لا تعني الحاجة إلى نقابات تعبر عن النساء بناء كيانات خاصة بهن، بل تعني إعادة صياغة البيت النقابي من الداخل، ليكون أكثر ديمقراطية، وتمثيلاً، وعدالة، فلا عدالة نقابية دون تمثيل فعلي للنساء العاملات.
هناك مفارقة لافتة للانتباه وتدعو إلى الاستغراب والتساؤل، ففي الوقت، الذي تضررت فيه عشرات آلاف النساء في الكويت من زوجات الكويتيين الحاصلات على الجنسية الكويتية
تقديم الصورة الأكثر نمطية للمقاومة التي تركز على الأبطال الذكور. لكن التاريخ الشفوي الفلسطيني يتيح فرصاً لتسليط الضوء على الأدوار الريادية التي لعبتها النساء في المقاومة.