مشروع تعديلات قانون الأحوال الشخصية العراقي: مدنية الدولة في مواجهة القوى السياسية الرجعية
يتعرض المدافعون عن مدنية الدولة والدفاع عن الحقوق المكتسبة للشعب العراقي، لحملات تخوين وتكفير وهجوم جائر وتحديداً النساء منهم اللواتي يتعرضن لحملات تشويه
أعلنت مجموعة من النساء في الكويت عن تأسيس كيان نسوي يحمل اسم: الكتلة النسائية الديمقراطية الكويتية «كندة»
تواصلت «تقدُّم» مع القائمات على «كندة» لمعرفة المزيد عن تأسيس الكتلة، وأكدن بأنها لم تكن رغبة شخصية أو ذاتية بل حاجة موضوعية تتطلبها المرحلة كتطور للحركة النسوية في الكويت، وتوحيد الصفوف، والدفاع عن حقوق النساء وتبني مطالبهن؛ وإبراز قضاياهن؛ وتفعيل دورهن، ونشر الوعي وتطويره حول هذه الحقوق والمطالب والقضايا، مع التأكيد على مبادئ المواطنة الدستورية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ايماناً بأنّ حقوق المرأة وقضاياها جزء لا تتجزأ من حقوق الإنسان وحقوق المواطنة وقضايا المجتمع، وأنّ دفاع المرأة عن قضاياها ونضالها من أجل تحقيق مطالبها إنما هو بالأساس جزء من الحركة العامة للنضال الوطني والديمقراطي والاجتماعي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والتقدم.
وتعرف «كندة» نفسها بأنها كتلة نسوية مُنظمّة، تعبّر عن هموم النساء وقضاياهن في الكويت بشكل عام، وعن نساء الطبقة العاملة والفئات المهمشة بشكل خاص، وذلك عن طريق بناء أرضية نضالية صلبة في مواجهة التمييز والاضطهاد الاجتماعي، ومناهضة الرأسمالية المتوحشة.
وتهدف إلى:
١- مناهضة التمييز ضد المرأة على كافة الأصعدة: القانونية – الاقتصادية – الاجتماعية – السياسية.
٢- الدفاع عن الحقوق المكتسبة للمرأة، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بها.
٣- نشر الوعي الطبقي والسياسي والحقوقي والثقافي والاجتماعي والنقابي.
٤- توحيد صفوف النساء والتنسيق مع المنظمات النسائية المحلية الوطنية، العربية والعالمية والتعاون معها في القضايا ذات الأرضية المشتركة.
٥- تطوير الحراك النسوي وفق إطار تقاطعي متلاحم يتشارك فيه ذات أهداف المعركة الوطنية التحررية، وتفكيك الخطاب السائد للنسوية الليبرالية الاستعمارية.
وعن ماذا يعني اسم «كندة» ؟
زهرة وهي اسم مؤنث عربي الأصل يعود لمملكة في شبة الجزيرة العربية اشتهرت بالقوة وتعني أيضاً قطعة من الجبل، وهي اسم يطلق على المرأة ذات الشخصية القوية.
يتعرض المدافعون عن مدنية الدولة والدفاع عن الحقوق المكتسبة للشعب العراقي، لحملات تخوين وتكفير وهجوم جائر وتحديداً النساء منهم اللواتي يتعرضن لحملات تشويه
دعماً لمقاومة الشعب الفلسطيني الباسل ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، ورفضاً للإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أهل غزة ورفح التي ذهب ضحيتها عشرات آلاف الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال، أصدرت مؤسسات المجتمع المدني الكويتية
“جوزي مباما” من الأسماء المغمورة التي كرست حياتها في بناء وتنظيم القواعد الشعبية لمواجهة نظام الأبارتايد في جنوب أفريقيا، لكن للأسف تم التغاضي عن مساهماتها السياسية واستبعدت إلى حد كبير من السجل التاريخي الذي لم ينصف المئات بسبب أن هنالك تراتبية في تناول تاريخ المقهورين.
همّشت الرأسمالية من دور العمل المنزلي، مستفيدة من قيمة عمل ربات البيوت لاستدامة عملية الإنتاج ومراكمة رأس المال، فتقوم المرأة العاملة في المنزل بإعادة شحن طاقة العامل حتى يتسنى له العمل في اليوم التالي، وتلعب دوراً إنتاجياً لعمّال المستقبل بلا مقابل.