
الغزو بين التاريخ ودروس الحاضر
جاء الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس/ آب من العام ١٩٩٠ ليشكّل زلزالاً قوياً وذلك ليس في الكويت فحسب، وإنما على مستوى المنطقة
تأتي الجريمة الصهيونية الجديدة اليوم بتفجير مربع سكني كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية لتضاف إلى سجل جرائم الحرب، التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاصب ضد شعبنا العربي الفلسطيني، ولتؤكد الطبيعة العدوانية المتأصلة للعدو.
وبالتأكيد فإنّ هذه الجريمة الصهيونية الجديدة شأنها شأن ما سبقها وما سيلحقها من جرائم ما كانت لتتم لولا الدعم الإمبريالي الغربي العسكري والمادي والسياسي غير المحدود للاحتلال الصهيوني.
ونحن على ثقة بأنّ هذه الجريمة وغيرها من أشكال التصعيد الصهيوني في القمع المفرط والممنهج ضد المقاومة والشعب العربي الفلسطيني لن تنال من إرادة المقاومة والصمود الشعبي، وإنما ستمثّل حافزاً إضافياً للتصدي للاحتلال ومجابهة العدوان، وسيضرب الشعب العربي الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة في الضفة الغربية مثالاً متجدداً للصمود البطولي يضاف إلى ملحمة الصمود والمقاومة في غزة الأبية.
جاء الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس/ آب من العام ١٩٩٠ ليشكّل زلزالاً قوياً وذلك ليس في الكويت فحسب، وإنما على مستوى المنطقة
جاء قرار مجلس الجامعات الحكومية بإقصاء أبناء الكويتيات من القبول الجامعي المباشر بشكل مفاجئ، قبل أيام قليلة فقط من فتح باب التسجيل، ومن دون أي تمهيد مسبق. ورغم تقديم تبرير رسمي يتعلق بضغط القبول، إلا أن هذا المبرر لا يبدو منطقيًا أو كافيًا لتبرير هذا النوع من الإقصاء
رغم حرب الإبادة والقتل والتدمير والتجويع في غزة، إلا أنّ العدو الصهيوني، بفضل صمود الشعب العربي الفلسطيني في غزة وبسالة المقاومة، لما يحقق بعد انتصاره
انقضت سنة كاملة على تشكيل الحكومة الحالية بعد تعطيل الحياة النيابية، وها هو الشهر الأول من السنة الثانية من عمر هذه الحكومة يشارف على الانتهاء، فيما لما يتم بعد الإعلان عن برنامج عملها المفترض، رغم تكرار الوعود وتحديد أكثر من موعد لإعلان هذا البرنامج