
كان الله في عون أصحاب الدخول المتدنية
إنّ هذا التوجيه في حال تنفيذه يعني بالضرورة رفع أسعار السلع والخدمات العامة، التي تقدّمها الجهات الحكومية والشركات المملوكة لها، وهذا ما سيثقل كاهل المواطن والمقيم بأعباء معيشية مرهقة
تأتي الجريمة الصهيونية الجديدة اليوم بتفجير مربع سكني كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية لتضاف إلى سجل جرائم الحرب، التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاصب ضد شعبنا العربي الفلسطيني، ولتؤكد الطبيعة العدوانية المتأصلة للعدو.
وبالتأكيد فإنّ هذه الجريمة الصهيونية الجديدة شأنها شأن ما سبقها وما سيلحقها من جرائم ما كانت لتتم لولا الدعم الإمبريالي الغربي العسكري والمادي والسياسي غير المحدود للاحتلال الصهيوني.
ونحن على ثقة بأنّ هذه الجريمة وغيرها من أشكال التصعيد الصهيوني في القمع المفرط والممنهج ضد المقاومة والشعب العربي الفلسطيني لن تنال من إرادة المقاومة والصمود الشعبي، وإنما ستمثّل حافزاً إضافياً للتصدي للاحتلال ومجابهة العدوان، وسيضرب الشعب العربي الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة في الضفة الغربية مثالاً متجدداً للصمود البطولي يضاف إلى ملحمة الصمود والمقاومة في غزة الأبية.
إنّ هذا التوجيه في حال تنفيذه يعني بالضرورة رفع أسعار السلع والخدمات العامة، التي تقدّمها الجهات الحكومية والشركات المملوكة لها، وهذا ما سيثقل كاهل المواطن والمقيم بأعباء معيشية مرهقة
الدلالة الأهم مما حدث ويحدث تتمثّل في واقع ما شهده الكيان الصهيوني من تحجيم، بحيث أصبحت المشاريع التوسعية الأسطورية من شاكلة “إسرائيل الكبرى” وهماً فارغاً
يؤكد العدوان الصهيوني المتجدد على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية الفلسطينية أنّ الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب لا يمكن أن يتوقف، وهو صراع وجودي
يبدو أن “ردة الفعل” بعد الكارثة التنظيمية في إحدى مباريات تصفيات آسيا لنهائيات كأس العالم، شكلت تحدياً للحكومة ودافعاً للنجاح، وليس كمشروع رياضي استراتيجي جدي لتطوير المجال الرياضي، الذي شهد تراجعاً بل انحدر في السنوات الأخيرة، حيث آن الأوان لتطوير جذري للمنظومة الرياضية في الكويت.