
محاولة لفهم غطرسة التهديدات الأميركية
رغم الطبيعة العنجهية والخطاب المتعالي المتغطرس للولايات المتحدة الأميركية خصوصاً في ظل الإدارة الحالية للرئيس ترامب وزمرته، ورغم ما نشهده من عدوان أميركي سافر يستهدف
تأتي الجريمة الصهيونية الجديدة اليوم بتفجير مربع سكني كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية لتضاف إلى سجل جرائم الحرب، التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاصب ضد شعبنا العربي الفلسطيني، ولتؤكد الطبيعة العدوانية المتأصلة للعدو.
وبالتأكيد فإنّ هذه الجريمة الصهيونية الجديدة شأنها شأن ما سبقها وما سيلحقها من جرائم ما كانت لتتم لولا الدعم الإمبريالي الغربي العسكري والمادي والسياسي غير المحدود للاحتلال الصهيوني.
ونحن على ثقة بأنّ هذه الجريمة وغيرها من أشكال التصعيد الصهيوني في القمع المفرط والممنهج ضد المقاومة والشعب العربي الفلسطيني لن تنال من إرادة المقاومة والصمود الشعبي، وإنما ستمثّل حافزاً إضافياً للتصدي للاحتلال ومجابهة العدوان، وسيضرب الشعب العربي الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة في الضفة الغربية مثالاً متجدداً للصمود البطولي يضاف إلى ملحمة الصمود والمقاومة في غزة الأبية.
رغم الطبيعة العنجهية والخطاب المتعالي المتغطرس للولايات المتحدة الأميركية خصوصاً في ظل الإدارة الحالية للرئيس ترامب وزمرته، ورغم ما نشهده من عدوان أميركي سافر يستهدف
كشفت حادثة التلاعب في سحوبات الجوائز في أحد المهرجانات التسويقية أنّ ما حدث سبق أن تكرر مرات ومرات، وأنّ حادثة التلاعب ليست حادثة فردية منعزلة،
ما دام هناك كيان صهيوني عدواني عنصري استيطاني مزروع على أرضنا العربية، فإنّ الصراع الدائر معه ومع حماته لن ينتهي، وإن هدأ حيناً أو توقّف أحياناً.
إنّ هذا التوجيه في حال تنفيذه يعني بالضرورة رفع أسعار السلع والخدمات العامة، التي تقدّمها الجهات الحكومية والشركات المملوكة لها، وهذا ما سيثقل كاهل المواطن والمقيم بأعباء معيشية مرهقة