نحن نرى أن الفرصة متاحة اليوم، بعد انهيار النظام البائد للخلاص من التفرد والاستئثار وفرض الآراء، لكن الأمر مرتبط بالدور الذي يجب أن تلعبه جماهير الشعب السوري وقواها السياسية الوطنية، وجميع الشرفاء من أجل سورية الجديدة.
عملية (طوفان الأقصى) ليست بداية المقاومة، ولن تكون النهاية، لكنها جرس إنذار استباقي للجميع بأن المقاومة اليوم ليست في فلسطين وحدها.. وليست مواجهة الكيان الصهيوني وحده، بل مواجهة مخطّط أميركي- صهيوني، يسعى إلى تركيع المنطقة بأسرها.