كندا: من الداخل
إن التفاوت الكبير في مستويات الحياة بين بلدان العالمين ”الأول“ و”الثالث“ والناجم عن الهيمنة الإمبريالية هو ما يدفع بملايين الناس لترك موطنهم الأصلي والبحث عن بدائل تُخرجهم من الفقر وانسداد الأفق. والصورة الزاهية التي ترسمها الدعاية الغربية عن نوعية الحياة في بلدان العالم الأول لا تلبث أن تبدأ بالتلاشي عند الاصطدام بالواقع الجديد.