الدولة الحديثة في أفريقيا لم تظهر إلا كنسخة محلية للنظام الاستعماري مـن حيث الـنـظـام والمعارضة التي تدور الانتماءات بداخلهم على حسب الأولويات الشخصية أو (القبلية والدينية)، يرون من خلالها المعبر الوحيد للحصول على السلطة والمال في آن واحد.
المؤسسة السياسية الكينية عازمة على فرض إملاءات صندوق النقد الدولي وإلقاء العبء الكامل لأزمة الديون غير المسبوقة في كينيا على كاهل الجماهير، من خلال المزيد من الزيادات في الضرائب والرسوم، وخفض الإنفاق الاجتماعي.
تأمل واشنطن في تحويل كينيا، التي تتمتع بسجل حافل كبيدق للإمبريالية الأميركية والأوروبية في الحفاظ على قبضتها الاستراتيجية على شرق ووسط أفريقيا، إلى شريك عسكري استراتيجي ضد الصين وروسيا في القرن الأفريقي.
“جوزي مباما” من الأسماء المغمورة التي كرست حياتها في بناء وتنظيم القواعد الشعبية لمواجهة نظام الأبارتايد في جنوب أفريقيا، لكن للأسف تم التغاضي عن مساهماتها السياسية واستبعدت إلى حد كبير من السجل التاريخي الذي لم ينصف المئات بسبب أن هنالك تراتبية في تناول تاريخ المقهورين.
الجماهير السنغالية وصلت إلى حد كره المؤسسة السياسية والاقتصادية بأسرها ، مع مؤيديها الإمبرياليين في باريس والعالم. مع الانخفاض الحاد في مستويات المعيشة تشعر أن كل شيء ينزلق من بين أيديهم.
ما أسباب الصراع الدموي الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كيف بدأ؟ إلى أين وصل؟ ومدى تأثيره في تأجيج صراع إقليمي في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية؟ الدور الذي تلعبه الأطراف الإقليمية والدولية في تأجيج الصراع والاستفادة من استمراره؟