ثلاثة أيام متواصلة من الغارات العدوانية على جنوب لبنان وبقاعه.. والمقاومة تقصف مقر “الموساد” في يافا المحتلة
العدو يعرف جيداً، أن قيامه بعملية عسكرية برية عدوانية على لبنان لن تكون نزهة بل مقبرة، وقد خبر العدو وجنوده ذلك في اجتياح العام 1982
العدو يعرف جيداً، أن قيامه بعملية عسكرية برية عدوانية على لبنان لن تكون نزهة بل مقبرة، وقد خبر العدو وجنوده ذلك في اجتياح العام 1982
إن العدو يريد فرض معادلة جديدة تفصل، بداية، غزة عن لبنان، أي التهجير مقابل التهجير، والعودة إلى الشمال مقابل العودة إلى الجنوب، ولكن بشروط يحاولون فرضها عبر الابادة والتدمير والدعم الأميركي والسكوت العربي.
الطغمة اليمينية العنصرية والفاشية الأشد تطرفاً في كيان الاحتلال والعدوان تدفع المنطقة بأسرها كي تنزلق لقعر الهاوية بعد أن وضعتها على حافتها طيلة الوقت وخصوصاً في العام الأخير.
يستمر العدو الصهيوني منذ يوم أمس الاثنين بارتكاب مجازره ضد المدنيين في غاراته الجوية المجرمة على محافظات الجنوب والبقاع وصولاً إلى أقضية جبيل وعكار وكسروان
عملية (طوفان الأقصى) ليست بداية المقاومة، ولن تكون النهاية، لكنها جرس إنذار استباقي للجميع بأن المقاومة اليوم ليست في فلسطين وحدها.. وليست مواجهة الكيان الصهيوني وحده، بل مواجهة مخطّط أميركي- صهيوني، يسعى إلى تركيع المنطقة بأسرها.
إنَّ تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان، واستمراره في شن حربه العدوانية على قطاع غزة، يكشف مأزقه في قطاع غزة وفشله في كسر صمود المقاومة الفلسطينية الباسلة المستمرة في مقاومة العدوان الصهيوني النازي
جرائم تفجير دموية ارتكبها العدو الصهيوني في مناطق وأحياء وتجمعات مدنية تدخل في سياق جرائم الحرب، ويقوم بحملة قصف وغارات جوية مجرمة على العديد من القرى والمناطق الحدودية في جنوب لبنان، وسط حملة تهديدات يطلقها العدو الصهيوني بشن عدوان واسع على لبنان.
عملية الاعتقال هي جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل الكيان الصهيوني الدموي المجرم الذي منذ زرعه على أرض فلسطين من قبل القوى الامبريالية يرتكب المجازر والتهجير والتدمير بحق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض
مسألة المقاومة ليست للتاريخ، بل إنها قضية الحاضر والمستقبل.. إنها تتعلق بمواجهة المشروع الإمبريالي الأميركي – الصهيوني في إطار مقاومة عربية شاملة.
غزة اليوم هي التعبير المكثف عن فلسطين، التي تختزل مئة عام من الصراع وتضع العالم بأسره أمام حقائق الصراع، واستعادت بأشهرها العشر أصل وفصل الصراع، كأنها أيقظت التاريخ وأعادته إلى بدايته، أيقظت مئة عام من الإبادة.