العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن امتداد للعدوان الصهيو-أميركي على غزة

-+=

يمثّل العدوان، الذي شنته فجر اليوم القوات الأميركية والبريطانية على اليمن خطوة تصعيدية خطيرة من شأنها توسيع الحرب العدوانية الدائرة في المنطقة.
ونرى أنه لا يمكن فصل هذا العدوان الجديد عن العدوان الصهيو-أميركي على غزة، مهما حاول المعتدون تبرير عدوانهم بذريعة القرار رقم ٢٧٢٢، الذي أصدره “مجلس الأمن الدولي” قبل يومين، وهو قرار منحاز ومتجاوز لأحكام القانون الدولي.
وبالنسبة لنا، فقد أصبح واضحاً أنّ الصراع الدائر اليوم في منطقتنا لا ينحصر في أرض فلسطين المحتلة وحدها فحسب، بل هو صراع يشمل المنطقة ككل، حيث يتمثّل طرفاه في كيان صهيوني غاصب ومحتل بمشاركة ودعم حماته الإمبرياليين الغربيين من جانب وشعوب أمتنا العربية وقوى المقاومة والتحرر الرافضة للهيمنة والتبعية والنهب والاستغلال والاحتلال من جانب آخر.
ومن ثَمَّ، فإننا عندما نشجب العدوان الأميركي-البريطاني الجديد على اليمن وشعبه، فإننا نستند إلى الموقف ذاته الذي ندين فيه العدوان الصهيو-أميركي على غزة، ونقف بالضرورة متضامنين مع اليمن وشعبه مثلما هو موقفنا المتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني ومع المقاومة في فلسطين ولبنان وأي بقعة من الأرض العربية.

Author

اقرأ المزيد من المقالات ذات الصلة

بعد انقضاء سنة من عمر الحكومة… استياء شعبي متزايد

انقضت سنة كاملة على تشكيل الحكومة الحالية بعد تعطيل الحياة النيابية، وها هو الشهر الأول من السنة الثانية من عمر هذه الحكومة يشارف على الانتهاء، فيما لما يتم بعد الإعلان عن برنامج عملها المفترض، رغم تكرار الوعود وتحديد أكثر من موعد لإعلان هذا البرنامج

محاولة لفهم غطرسة التهديدات الأميركية

رغم الطبيعة العنجهية والخطاب المتعالي المتغطرس للولايات المتحدة الأميركية خصوصاً في ظل الإدارة الحالية للرئيس ترامب وزمرته، ورغم ما نشهده من عدوان أميركي سافر يستهدف