
نحو مبادرة لبعث الحياة في الهيئات الشعبية الاجتماعية
عندما نعود إلى بداية ستينيات القرن العشرين نجد أنّ انطلاق عملية تأسيس الدولة الكويتية الحديثة قد ترافقت معها عملية تشكّل الهيئات الشعبية الاجتماعية، بدءاً من
في الذكرى المئوية لانطلاق الحركة المسرحية في الكويت، وجهت وزارة المالية ومن دون مقدمات رسالة تخطر فيها ثلاثة مسارح أهلية كويتية عريقة باخلاء مقراتها خلال شهرين دون مراعاة لتاريخها الفني وإرثها الوطني الذي نفتخر فيه.
فبدلاً من دعم الحكومة وتكريم الرواد المؤسسين من الفنانين والفنانات ولما تبقى من الماضي الجميل المرتبط بالفن والمسرح الكويتي يتم تهميشه، هذه الخطوة المؤسفة لا تختلف عن خطوات الحكومات السابقة بعدم جعل الفن ضمن أولوياتها، رغم تميز وابداع الفنانين الكويتيين واستقطابهم ودعمهم في دول أخرى تقدر ما يقدمونه.
المسرح الكويتي الأهلي له انجازات وتاريخ مشرف وكان يلعب دور مهم بتثقيف المجتمع بل كان منارة مشرقة للكويت، وكل ذلك لم يأت لولا اهتمام الدولة سابقاً و نضال الرواد المؤسسين للحركة المسرحية ومواجهتهم للقوى الظلامية التي كانت تحارب كل ما يتعلق بالفن.
ندعو المسؤولين لتحمل مسؤولياتهم ومراجعة توجهاتهم وتصحيح المسار بعدم تصفية المسرح الكويتي الأهلي وتاريخه المشرف، والعمل على تطوير هذا القطاع المهم بدل من إهماله.

عندما نعود إلى بداية ستينيات القرن العشرين نجد أنّ انطلاق عملية تأسيس الدولة الكويتية الحديثة قد ترافقت معها عملية تشكّل الهيئات الشعبية الاجتماعية، بدءاً من

شهدت الأسابيع الماضية تصعيداً إمبريالياً أميركياً خطيراً موجّهاً ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية وضد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اللذين لم يكن صدفة أنهما من أبرز المتضامنين

فيما تحلّ الذكرى السنوية الثانية لطوفان الأقصى، فإنّه رغم ضراوة حرب الإبادة الصهيونية وما صاحبها من تقتيل وتشريد وتجويع وتدمير وحشي غير مسبوق، ورغم الإسناد،

تصريح مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو عما أسماه رؤية “إسرائيل الكبرى” لم يكن زلّة لسان، وإنما هو إفصاح متعمّد في هذا التوقيت بالذات على لسان



