
الصراع مستمر… واتفاقات الهدن وقتية… والتحديات خطرة
ما دام هناك كيان صهيوني عدواني عنصري استيطاني مزروع على أرضنا العربية، فإنّ الصراع الدائر معه ومع حماته لن ينتهي، وإن هدأ حيناً أو توقّف أحياناً.
يؤكد العدوان الصهيوني المتجدد على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية الفلسطينية أنّ الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب لا يمكن أن يتوقف، وهو صراع وجودي قائم ومستمر.
وبالتأكيد فإنّ هذا العدوان على جنين يمثّل محاولة صهيونية مفضوحة للتعويض عن الفشل الذريع للاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة في حربه على غزة وعدوانه على لبنان، فالمقاومة لاتزال حاضرة، والعدو لم يستعد أسراه بالقوة كما كان يحلم، ناهيك عن فشل مشروع التهجير.
ولابد كذلك من التنبيه إلى أنّ التصعيد العدواني الصهيوني على جنين والعديد من مناطق الضفة الغربية مرتبط بمشروع توسعي استيطاني يهدف إلى ضمّ الضفة إلى أراضي الاحتلال في ١٩٤٨.
والآن وبغض النظر عن التفاصيل، لم يعد هناك من شك بأنّ الخيار الوحيد المتبقي أمام الشعب العربي الفلسطيني هو خيار المقاومة المستند إلى الصمود الشعبي الفلسطيني.
ما دام هناك كيان صهيوني عدواني عنصري استيطاني مزروع على أرضنا العربية، فإنّ الصراع الدائر معه ومع حماته لن ينتهي، وإن هدأ حيناً أو توقّف أحياناً.
إنّ هذا التوجيه في حال تنفيذه يعني بالضرورة رفع أسعار السلع والخدمات العامة، التي تقدّمها الجهات الحكومية والشركات المملوكة لها، وهذا ما سيثقل كاهل المواطن والمقيم بأعباء معيشية مرهقة
تأتي الجريمة الصهيونية الجديدة اليوم بتفجير مربع سكني كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية لتضاف إلى سجل جرائم الحرب، التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاصب ضد
الدلالة الأهم مما حدث ويحدث تتمثّل في واقع ما شهده الكيان الصهيوني من تحجيم، بحيث أصبحت المشاريع التوسعية الأسطورية من شاكلة “إسرائيل الكبرى” وهماً فارغاً