
كيف يُبَرّر التعذيب؟ في عمق سيناريو القنبلة الموقوتة
صدر عن منشورات تكوين كتاب “كيف يُبَرَّر التعذيب؟” في عمق سيناريو القنبلة الموقوتة، للكاتب أليكس آدامز، ترجمة د. إيمان معروف. كلمة الغلاف شهد الصعود الحالي
عزيزي يا مظفر؛
انتظرنا التينة طويلًا ولم تخضر،
ولا لم تعد تكفينا الخبزة ولا راحة البال،
نجري مرغمين في سباق لم نسجل فيه وننافس في بطولة
لا تعنينا ذهبيتها، ولا يحزننا مركزها الأخير لكننا مرغمون على الجري .
وعروس عروبتنا؟ لم يكتفوا بادخال كل زناة الليل إلى حجرتها بل حولوا حجرتها لوكر دعارة وقبضوا الثمن.
هل كان يقتلك نصف الموقف ونصف الدفء؟
نحن في زمن اللا موقف واللا دفء على الاطلاق، قتلى نمشي لا تزعجنا البذاءة غارقين فيها حتى تكاد تخنقنا.
أتعلم أن المنجل لم يعد يتداعى لموت صويحب! ما يقارب الخمسين ألف صويحب قتل ولم يهتز المنجل.
هل أخبرك عن أخبار الريل؟
يمر بديار حمد ولا يأبه.
لكن ما زالت فرحتنا مقتولة في كل عواصم هذا الوطن العربي، وما زال هذا الوطن الممتدُّ من البحر الى البحر سجوناً متلاصقةً، سجّانٌ يمسك سجاناً.
أمثلك يا مظفر يموت؟ بالتأكيد يموت لكن لا يموت كله، يبقى على هيئة قصائد وشتائم تذكرنا بحقيقة واقعنا.
صدر عن منشورات تكوين كتاب “كيف يُبَرَّر التعذيب؟” في عمق سيناريو القنبلة الموقوتة، للكاتب أليكس آدامز، ترجمة د. إيمان معروف. كلمة الغلاف شهد الصعود الحالي
ليست الكتابة، في أي حقل من حقول النتاج الإنساني، ترفاً فكرياً وإنْ لبست وجه الترف فإنما تلبسه، بالوهم، في فكر يسعى إلى جعل الكتابة، والنتاج
صدر عن منشورات تكوين كتاب “للحرب وجه آخر. ميراث الاستعمار، مسار الرأسمالية، خراب الكوكب” تأليف: أميتاف غوش. ترجمة: د. إيمان معروف. تقديم: د. سنان أنطون.
هناك شبه اجماع على أنّ الثّقافة مصنوع فنيّ اجتماعيّ أو أداة تكيف متطورة تعدّل في تفاعلها مع وظيفتها الاجتماعيّة المتطورة التي نشأت اجتماعيّاً لأدائها، وتغدو