المنسق العام للقاء اليساري العربي د. سمير دياب في حوار خاص مع «تقدُّم»
عملية طوفان الأقصى امتداد للتاريخ النضالي لمقاومة الشعب الفلسطيني والعربي
ومهمة اليسار العربي تقوم على استنهاض حركة تحرر وطني عربية بقيادة ثورية
فقدت الصحافة التقدمية واليسارية، صحافة المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الصهيوني، الزميل أحمد نعيم بدير أحد أبرز أعمدة مجلة “الهدف”، الذي استشهد يوم الأربعاء 10 كانون الثاني/ يناير 2024، بقصف صهيوني لمحيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
الزميل أحمد بدير لم يغادر قطاع غزة بقي فيه ينقل الخبر والتغطية الصحفية عن صمود القطاع وأهله في مواجهة جرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها منذ السابع من شهر اكتوبر العام 2023 إلى يومنا هذا بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء، بقي ينقل كلمة المقاومة لتصل إلى جميع أنحاء المعمورة، إلى أن استشهد ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين، جراء القصف الصهيوني واستهدافه المتعمد لهم في فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان لطمس ما يرتكبه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني وترهيب الكلمة التي تكشف حقيقة جرائمه، إلى 114 شهيداً.
أسرة تحرير “تقدُّم” تتقدم بأحر التعازي من الزميلة مجلة “الهدف” والعاملين فيها، ومن عائلة الزميل أحمد بدير، وتعاهدهم بالسير معهم، جنباً إلى جنب، في طريق النضال والمقاومة ضد العدو الصهيوني، وأن تكون معهم صوت المقاومة وكلمتها.
فلسطين بوصلتنا.
المجد والخلود للشهداء.
عملية طوفان الأقصى امتداد للتاريخ النضالي لمقاومة الشعب الفلسطيني والعربي
ومهمة اليسار العربي تقوم على استنهاض حركة تحرر وطني عربية بقيادة ثورية
الاحتجاجات تكشف عن تزايد الاستقطاب السياسي في البلاد، حيث يعبر الشعب عن قلقه العميق من تفشي الفساد وغياب العدالة الاجتماعية.
برزت قبل وأثناء الحرب العديد من الميليشيات المسلحة المنسوبة للجيش المختطف من فلول “الإخوان المسلمين”. اندلعت الحرب في الخامس عشر من نيسان/ إبريل من العام 2023 بين الجيش المختطف وميليشيا الدعم السريع، بهدف قطع الطريق على ثورة ديسمبر المجيدة حتى لا تحقق أهدافها في بناء سلطة مدنية كاملة وتصفية الثورة.
تستند العلاقات الأميركية – “الإسرائيلية” على قاعدة ذهبية هي أن الولايات المتحدة الأميركية أهم حليف وداعم للكيان الصهيوني منذ قيامه في 1948 وأنها تصوغ وتفرض سياستها في منطقة الوطن العربي والشرق الأوسط، بل والعالم لضمان تفوق “إسرائيل” عسكرياً وانتصاراتها في حروبها المتتالية وقضمها لفلسطين.